الوزارة الفلسطينية للآثار تدعو "اليونسكو" لإنقاذ معالم القطاع التاريخية

الوزارة الفلسطينية للآثار تدعو "اليونسكو" لإنقاذ معالم القطاع التاريخية
العالم
دعت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية ، امس الجمعة، منظمة "اليونسكو" للحفاظ على الكنوز الأثرية المتبقية في القطاع، بعدما تسبب القصف الصهيوني في تدميرها أو إلحاق الضرر بها، سواء بالمساجد التاريخية، أو الحمامات الأثرية. ونددت الوزارة، في بيان، بتدمير الاحتلال مواقع تاريخية وأثرية، مشددة على أن هذه الجرائم تتطلب تحركا من العالم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة /اليونسكو/ لإنقاذ هذا الموروث التاريخي الحضاري الأثري. وأكدت أن الاحتلال يتعمد ارتكاب مجازر بحق الأماكن التاريخية والأثرية في البلدة القديمة وسط غزة، ليغتال التاريخ وآثار الحضارات التي مرت على القطاع منذ آلاف السنين، لافتة إلى أن القصف الجوي دمر أماكن أثرية كليا كمسجد عثمان قشقار التاريخي، وجزئيا مثل المسجد العمري الكبير الذي يعود تاريخه إلى ألفين وخمسمائة عام، فضلا عن تدمير دار القرآن الكريم التي تضم منزل ومحراب الامام الشافعي، وحمام السمرا التاريخي الذي أسس قبل 1300 سنة. كما أشارت الوزارة، في بيانها، إلى تدمير ثلاث كنائس، أبرزها كنيسة القديس بورفيريوس التي تعد أقدم كنيسة في القطاع وتقع بجانب مسجد في البلدة القديمة بغزة، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي. تجدر الإشارة إلى أن القصف الجوي لطيران الاحتلال أحدث دمارا هائلا بغزة، ولم يستثن أي مكان، سواء دور عبادة أو منازل سكنية أو مستشفيات، حيث وصفت وكالة /الأونروا/ القطاع بـ"المقبرة الجماعية".

يرجى كتابة : تعليقك