مديرية الصحة تضبط برنامجا استباقيا ....... 3 مؤسسات استشفائية مجندة للتكفل بأطفال غزة

مديرية الصحة تضبط برنامجا استباقيا ....... 3 مؤسسات استشفائية مجندة للتكفل بأطفال غزة
وهران
عجّلت مديرية الصحة بتطبيق مخطط استشفائي يضمن الرعاية الكاملة لأطفال غزة المصابين ويختصر رحلة الشفاء و يوفر الجوّ الملائم لفئة هشة تتطلب وضعيتها الصحية تخصيص برنامجا مكثفا يسهر على تجاوز التعقيدات والمضاعفات ويقدم العلاج السريع حسب كل حالة.خطوة استعجالية بادرت بها مديرية الصحة تحضيرا لاستقبال الأطفال الفلسطينيين واستعدادا للتكفل الخاص التي تفرضها المبادرة التضامنية ، وتطبيقا لتعليمات الحكومة التي أقرت بتحويل وتخصيص هياكلها الصحية لفائدة الأطفال ضحايا الاعتداء العدواني على قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الفارط . كإجراء استباقي يوفر كل الظروف الاستشفائية أقدمت مديرية الصحة على تجسيد مخططها "أ " قبل الشروع في استقبال الأطفال المرضى ، وحتى قبل انطلاق الإجراءات القانونية التي تسبق عملية تحويل وتوجيه المصابين إلى المؤسسات الصحية المتخصصة .التحضيرات التي سارعت فيها الإدارة الوصية بالولاية جمعت بين تسخير الموارد المادية والبشرية وبين تهيئة المناخ الصحي المناسب الذي يرمم الآثار الجسدية والنفسية التي خلفتها المجازر الجماعية على مدار ال3 أشهر تقريبا وجعلت من البراءة رهينة تعاني باستمرار من مخلفات القصف الصهيوني .وحتى تضمن مديرية الصحة النتائج المرجوة ، أدرجت 3 هياكل في قائمة التكفل بأطفال غزة باختلاف تخصصاتها ،على رأسها التوسعة الجديدة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بكنستال ب 120 سريرا ومصلحتين اثنتين على مستوى مستشفيي الحروق وأول نوفمبر بايسطو . هذا التوزيع الذي أدرجته الوصاية يعمل على توجيه المرضى على الجهات الاستشفائية الثلاث حسب حالة كل مصاب وضعيته الصحية على رأسها مستشفى كنستال ، باعتباره المؤهل الأول في تقديم العلاج ، أما بالنسبة للحالات المعقدة فقد تلتزم كل من مؤسستي أول نوفمبر والحروق بالمتابعة المستمرة وفق ذات البرنامج تحت مراقبة أطباء متخصصين لهم خبرة في مجال الجراحة و الترميم التجميلي والتشخيص الموضعي ، ناهيك عن المرافقة النفسية التي ستخضع لها هذه الفئة .أما بالنسبة للعدد الإجمالي للمرضى فلم تتلق بعد المديرية أي معلومات إضافية عن خبر التكفل ب 400 طفل على مستوى مستشفيات 3 ولايات ولا حتى التفاصيل المكملة للعملية لضبط عدد الأسرة ، ما دفعها لترك القائمة المفتوحة للهياكل المجندة مفتوحة وغير مقيدة بطاقة الاستيعاب ، خاصة وان هذه الأخيرة قادرة على استقبال اكبر عدد من المرضى في الظروف العادية أو الاستثنائية .

يرجى كتابة : تعليقك