كلف إنجازها 190مليار سنتيم و هي منتهية الأشغال و غير فتح ثلاث متوسطات و ثلاث ابتدائيات و ثانوية تفتح الدخول المدرسي المقبل ثلاث ابتدائيات و ثلاث متوسطة و ثانوية بالقطب العمراني وادي تليلات حسب تعليمات السيد الوالي الذي أمر ببداية استغلال كافة المنشآت التربوية بهذا القطب متسائلا عن تركها مغلقة رغم استلامها و انتهاء الاشغال بها بحجة عدم وجود طلب كبير بهذه المنطقة التي يتمدرس أبناؤها إما بالمؤسسات التربوية المتوفرة بهذا القطب الحضري أو بمؤسسة مدينة وادي تليلات الأخرى ،غير أن توجيه الفارق من التلاميذ المقيمين بالمجمع السكني الجديد نحو المؤسسات التربوية لوادي تليلات خلق ضغط كبير وصل ال45تلميذ بالقسم نظرا للتوسع العمراني الهائل الذي عرلته هذه المدينة خلال السنوات الأخيرة ، و هو ما جعل الوالي السيد سعيد سعيود يأمر بفتح المنشآت التربوية الجاهزة و الممثلة كما سبق الذكر في ثلاث متوسطة و ثلاث ابتدائيات و ثانوية حتى و إن لم يتوفر طلب عليها من طرف تلاميذ القطب العمراني الجديد ، حيث يمكن استغلالها في تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات القديمة كل حسب طورها و هذا بترخيص تسجيل التلاميذ المقيمين ببقية أحياء وادي تليلات بمؤسسات القطب الحضري الجديد لاحداث توازن في عدد التلاميذ بين مختلف المؤسسات التربوية و تسأل السيد الوالي عن الجدوى من صرف ما قيمته 190مليار سنتيم بين سنة 2019و اليوم لإنجاز هذه المؤسسات فيما أنها منتهية ،مسلمة لكنها غير مستغلة في وقت تبقى فيه مؤسسات أخرى بنفس المدينة تعاني الاكتظاظ . كما أمر بتوفير النقل المدرسي الدخول المقبل للتلاميذ المقيمين ببقية أحياء وادي تليلات و الراغبين في التسجيل بالمؤسسات الجديدة بالقرب العمراني حتى تسهل عملية التوجيه و يقع اقبال يسمح باحدث التوازن و تخفيف الضغط و الاكتظاظ الذي تعرفه اليوم جميع مؤسسات وادي تليلات التربوية . للعلم فان العديد من مشاريع القطاع التربوي المسجلة بولاية وهران لم تعرف إلى اليوم التوطين عن طريق اختيار أرضياتها رغم وجود نقص بالعديد من البلديات و الأحياء و القرى و هذا إما لعدم العثور على أرضيات مناسبة أو لكونها تابعة لقطاع الفلاحة الأمر الذي يستوجب المرور عبر إجراءات طويلة و معقدة قد تعيق لسنوات تجسيد هذه البرامج التربوية