أبرز شريف بن حبيلس المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي رئيس المنظمة الافريقية للتامينات ان مرافقة المتعاملين الصناعيين و الفلاحيين و الاقتصاديين تعتبر ضمن الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي جاءت لتكملة السياسة الجوارية المؤمًنة بامتياز خصوصا و أن الصندوق عقد عدة اتفاقيات مع المعاهد الموجودة عبر التراب الوطني لاسيما مع معهد تكوين المهندسين الزراعيين وأخرى ذات صلة بالمجال، وقد تم المطالبة بخلق تخصصات في التامينات و ذكر أن التكوين من اهم الأهداف التي يجب على الشركات المبادرة به كعامل أساسي لتوجيه المكونين الجامعيين وهي النقطة التي يركز عليها الصندوق لما لها من انعكاس إيجابي ، و قال ان الصندوق الوطني ينشط منذ سنوات و يعد آلية للوصول إلى الفلاح البسيط و صندوق التعاون عكف على خوض عدة مشاريع استراتيجية و هامة من ضمنها انشاء بنك يحمل طابعا تعاونيا و تعاضديا و ملفه موجود منذ اكثر من أربعة سنوات واقحام الضمان الاجتماعي للفلاحين سيساعد الالاف من الفلاحين على تجاوز المشاكل الاجتماعية التي تصادف تقاعدهم و ثالثا الاخذ بعين الاعتبار مشكل تامين المخاطر خلال التقلبات المناخية و الجفاف و بعض الامراض و الفيضانات.و أضاف ان الصندوق الوطني للتعاون مرّ بمراحل عويصة لولا جهات ساهمت و ساعدت على صموده لمرافقة الفلاحين. فالصندوق كان له بنكا خاصا به يسير الدعم الفلاحي و شركة ايجار معنية بمنح القرض و المرافقة مع الخبراء الا أن الخدمات تلاشت .وكادارة تم تحضير جميع الملفات لتغيير عمل الصندوق الى الاحسن باعتبار التامين يلعب دور ا كبيرا في عصرنة قطاع الفلاحة مبرزا أهمية السوق الجزائرية في القارة الافريقية و خبرة الصندوق في التامين الفلاحي و هو حاليا مطلوب من عدة شركات افريقية و هذا ما يجعل القطاع يسير على خطى إيجابية لاسيما و ان الحكومة انشأت البنوك و مشروع التامين سيأتي قريبا و هذا من بين الأهداف التي سطرها رئيس الجمهورية للدخول الى السوق الافريقية بالمؤسسات المصرفية والتأميات و الصندوق يسجل حضوره في القارة و قد طالب من الوزارة الوصية تسهيل الأمور فيما يتعلق بالجانب الفلاحي لان تعيينه كرئيس على راس المنظمة الافريقية للتامينات أولا مفخرة للبلاد و هذا ما سيعمل على تنشيط الأسواق الافريقية و المهمة الأخيرة التي نظمت في" ناميبيا " في لقائه مع مسؤوليها هي لصالح الجزائر لنقل خبراتها المتعلقة بالتامين الفلاحي وارتقائه افريقيا.