في إطار السياسة المتبعة لمحاربة المضاربة والأزمات المفتعلة لخلق النذرة، كثفت مديرية التجارة وترقية الصادرات بوهران من عمليات مراقبة تموين الأسواق المحلية بالمواد الأساسية، حيث يقف أعوان الرقابة التابعين لمفتشيات التجارة على مستوى البلديات على وضعية التموين والتوزيع من خلال خرجات ميدانية يومية يتم عن طريقها معاينة رفوف مراكز التسوق والمساحات التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية وذلك لضمان التموين الجيد والحفاظ على وفرة المواد ذات الاستهلاك الواسع.
شملت حملات المراقبة كافة اسواق الولاية حسب اقليم الاختصاص بالبلديات، وتم تسجيل ارتياح واسع للمواطنين من حالة السوق مع انتهاء سلسلة الاشاعات والتجاوزات التي تعمد ارتكابها بعض التجار لافتعال الندرة ورفع الأسعار وتوفر مختلف المواد الغذائية والمواد الاساسية بأسعارها المقننة، الوضع الذي سمح للمواطن بشراء مايلزمه وفق احتياجته اليومية دون أي تخوف من الازمات التي عاشها سابقا، حيث نجحت عمليات الردع وفرض تطبيق القوانين الصارمة مع عدم التسامح من كل من يعبث بقوت المستهلك في ضبط السوق من حيث الوفرة واحترام عمليات التموين ومن حيث الأسعار المقننة، خاصة اذا تعلق الامر بالمواد الأساسية المدعمة التي يكثر عليها الطلب، كزيت المائدة والسكر والحليب.تسجل اليوم أسواق الولاية وفرة في مختلف السلع، سواء المدعمة أو غير المدعمة، اذ تمتلئ رفوف المحلات والمساحات التجارية بكل ما يحتاجه المستهلك من مواد غذائية مختلفة، وتحقق ذلك بفضل مخطط الحكومة الرامي إلى محاربة كل أشكال المضاربة وضمان استمرارية واحترام سلسة التموين من المنتج الى المستهلك وبالأسعار المحددة، لتسجل الاسواق انفراجا انعكس ايجابا على الحركة والنشاط التجاري التي فرض على التجار الالتزام بالضوابط والمعايير القانونية التي تهدف الى حماية المستهلك بدرجة أولى.