تتواصل عملية ربط المؤسسات التربوية الموجودة بإقليم بعاصمة الولاية بأجهزة التدفئة لاسيما منها المناطق الريفية، لتأمين هذا الجانب للتلاميذ خاصة و مستغانم تشهد موجة برد شديد في الفترة الأخيرة و في هذا الصدد ، كشفت مصالح البلدية أنها تحصي 68 مدرسة ابتدائية بالإقليم ، و يكون التركيز على الابتدائيات الواقعة على مستوى المناطق النائية بكلّ من دوار عيزب والعمارنة، أين ذكرت بإتمام عملية توفير التدفئة المركزية مائة في المائة ، بالمقابل فان العملية بالمدارس الابتدائية بالوسط الحضري -وفقا للمصدر- بلغت 98 في المائة. وفي هذا السياق ، تم التنسيق مع شركة تقنية تقوم بعمليات الصيانة لكامل الأجهزة ولواحقها بالمدارس الابتدائية فيما تبقى بعض الهياكل التي تحتاج إلى تغيير للأجهزة وذلك لقدمها و اهترائها.
والى جانب ذلك، فان مصالح بلدية مستغانم سطرت برنامجا مكثفا خلال عطلة الشتاء يتمثل في خرجات ميدانية من قبل رئيس البلدية وبالتنسيق مع رئيس الدائرة وكذا المصالح التقنية من أجل الوقوف على وضعية التدفئة لتفحّصها وصيانة العاطل منها، تبعا للآليات التي تم وضعها على مستوى جميع المدارس الابتدائية والتي تبلغ حوالي 1000 مدفئة ، منها مدرسة محمد بوزيد التي استفادت من التدفئة المركزية خلال هذا الموسم الدراسي، ممولة من ميزانية الولاية بغلاف مالي قدر بـ 3 مليون دينار والعملية لا تزال في طور الإنجاز، كما حظيت المدرسة الابتدائية "ماحي أحمد" هي الأخرى من التدفئة المدرسية من ميزانية البلدية في انتظار تعميم العملية على بقية الابتدائيات بالنظر إلى أن ملف التدفئة يعد مهما من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، يشير المصدر ذاته.
