ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 1779 مجزرة خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت مصادر فلسطينية محلية، يوم أمس الأربعاء، أن حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها الاحتلال على القطاع خلفت 28 ألفا و110 شهداء ومفقودين، حيث وصل المستشفيات 21 ألفا و110 شهداء، بينهم 8 آلاف و800 طفل و6 آلاف و300
شهيدة، فضلا عن 55 ألفا و243 جريحا.
وأضاف البيان أن 311 من الكوادر الطبية ارتقوا شهداء، بالإضافة إلى 40 من طواقم الدفاع المدني و103 شهداء من الصحفيين، فيما لا يزال هناك 7 آلاف مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، كما اعتقل الاحتلال 101 من الكوادر الصحية و9
صحفيين.
وأشار إلى أن العدوان على قطاع غزة خلف مليونا و800 ألف نازح في القطاع، فضلا عن 355 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، كما دمرت قوات الاحتلال بشكل كلي 65 ألف وحدة سكنية، و290 ألف وحدة سكنية جزئيا، بالإضافة إلى 23 مستشفى و53 مركزا صحيا توقفت عن تقديم خدماتها الصحية.
كما دمرت قوات الاحتلال 126 مقرا حكوميا و92 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فضلا عن تدمير 285 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 115 مسجدا كليا و200 بشكل جزئي، إلى جانب استهداف 140 مؤسسة صحية وتدمير 102 مركبة إسعاف بشكل كامل.
ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثاني والثمانين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل ومنع الاحتلال لطواقم الإسعاف من انتشالهم.