عبر العداء الجزائري سليمان مولة عن "فخره" و"سعادته" عقب تتويجه بلقب أحسن رياضي جزائري لسنة 2023 لدى الرجال, بمناسبة حفل توزيع الجوائز على المتوجين بسبر الآراء "براهيم دحماني" الذي نظمته وكالة الانباء الجزائرية (وأج), سهرة أمس الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة. وصرح مولة لـوأج : "الحمد الله على هذه المرتبة والتي تبقى ثمار عمل وجهد كبير في موسم 2023. أنا جد فخور بهذا التتويج خاصة وأن المنافسة كانت صعبة بتواجد أسماء عديدة تألقت بدورها خلال هذا الموسم على غرار زميلي سجاتي والمصارع دريس مسعود في رياضة الجيدو. أود أن أشكر واج التي أعادت تنظيم هذا الحفل بعد غياب منذ 2019. سبر الآراء هو دليل على اهتمام الوكالة بالرياضة ونيتها في التشجيع. كما أشكر كل وسائل الاعلام التي صوتت من أجلي". واعتبر العداء الجزائري أن هذا التتويج سيكون بمثابة ضغط إيجابي عليه تحسبا للموسم المقبل، حيث سيكون مجبرا على تأكيد أحقيته بنيله للقب أفضل رياضي. وقال العداء الدولي الجزائري، المختص في سباق الـ800 متر، في هذا الصدد: "أعترف بأن هذا التتويج سيكون بمثابة ضغط إيجابي بالنسبة لي في السنة الرياضية القادمة لأنني أطمح لتأكيد مكانتي كأفضل رياضي رغم أن المنافسة ستكون جد صعبة. بصراحة سبر الآراء (واج) سيكون بمثابة دافع للرياضيين من اجل مواصلة العمل والتألق محليا ودوليا". وتوج ابن مدينة تيزي وزو بعدة ألقاب خلال الموسم الرياضي 2023 على غرار ذهبيتين في الألعاب العربية (الجزائر) في سباقي ال800 متر و 4 مرات 400 متر على التوالي، كما أحرز الدوري الماسي بالدوحة في سباق 800 متر. بينما اكتفى الجزائري بالمرتبة السادسة في نهائي مونديال بودابست 2023. كما تطرق البطل العربي إلى برنامجه تحسبا للموسم الرياضي 2024, مؤكدا بأن الألعاب الأولمبية بباريس تبقى الهدف الرئيسي أين يطمح للصعود على منصة التتويج. وقال مولة في هذا الصدد: "حاليا أنا أواصل التحضيرات تحسبا لبرنامج الموسم المقبل. لقد برمجت العديد من التربصات خارج أرض الوطن كما أنني أتطلع للمشاركة في العديد من الملتقيات أبرزها المقررة بباريس وموناكو. سأعمل جاهدا من أجل تشريف الألوان الوطنية خلال أولمبياد باريس. هدفي الرئيسي هو الصعود على منصة التتويج رفقة زميلي سجاتي في سباق الـ800 متر. نحن نعمل من أجل تعويض ما ضيعناه خلال البطولة العالمية السابقة". ومعلوم, أن سبر آراء "وأج", يحمل منذ 1987 إسم جائزة "براهيم دحماني" وهي سنة وفاة الفقيد الذي كان صحفيا بوكالة الأنباء الجزائرية وشغل فيها عدة مناصب, بداية من القسم الرياضي مرورا بالقسم الثقافي قبل أن يعين مراسلا في مكتب الوكالة بالعاصمة الزمبابوية هراري.