أثمر إستخدام تقنية المنظار في العمليات الجراحية لإستئصال الأورام السرطانية على مستوى القفص الصدري بمصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بنجاح ما يفوق 100عملية بإستعمال هذه التقنية حيث قامت ذات المصلحة خلال السنة بالعديد من العمليات الجراحية معظمها بإستعمال المنظار بعد أن تم تزويدها بمعدات متطورة ساهمت في إستخدام العديد من التقنيات الحديثة، على غرار عمليات إنحصار الهواء خارج الرئة، والكيس المائي ، والأورام بجميع لأنواعها، أين تم تسجيل ما يفوق 100عملية جراحية بإستعمال المنظار لاستئصال الأورام السرطانية في 2023 ،إلى جانب عمليات تصحيح التشوه الخلقي على مستوى القفص الصدري والتي تعتبر من الحالات النادرة فمنذ سنة 2014 إلى غاية سنة 2023 تم اجراء 25 عملية لتصحيح التشوه الخلقي للأشخاص تتراوح معدلات أعمارهم ما بين 16 و20سنة وخلال هذه السنة فقط تم اجراء 5عمليات جراحية تتعلق بزرع دعامات حديدية تساعد في تقويم القفص الصدري مع متابعة الطبية دائمة التي تدوم قرابة سنتين ونزع الدعامات الحديدية بعد إتمام العلاج إلى جانب إجراء العمليات الجراحية للحالات الاستعجالية التي تقوم بها المصلحة داخل المؤسسة وايضا نجاح العمليات المعقدة والمستعصية على غرار أستئصال الاورام السرطانية من الرئة بدون أكسجنة الأنسجة الخارجية للجسم بعدما نجاح الفريق الطبي من إنقاذ مريضة من الموت خاصة وأن أورام الرئة من الامراض الخطيرة التي تتسبب في إنسداد القصبة الهوائية و الإختناق وهو ما يلزم أجراء عملية مستعجلة ودقيقة بإزالة الورم والجزء المتضرر وإعادة تركيب القصبة الهوائية للمريض ورغم صعوبة هذا النوع من العمليات إلا أن كفاءة مهنية العالية للطاقم الطبي المشرف على هذه المصلحة بقيادة البروفسور بوصفصاف تكللت بنجاح أصعب العمليات التي كانت شبه مستحيلة بالنسبة لبعض المستشفيات وهذا بشهادة المرضى الناجين بعد أن فقدوا الأمل في الشفاء على غرار المريضة التي خضعت لعملية استئصال ورم في القصبة الهوائية بتقنية حديثة أعادت لها بصيص الأمل في الحياة وعليه فإن الخدمات الصحية بهذه المصلحة تشهد تقدما كبيرا في التكفل بالمرضى على مستوى الكشوفات الطبية والرعاية والعناية بهم من خلال وضع كل الإمكانيات الطبية اللازمة لضمان خدمات صحية في المستوى للمرضى التي يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي متكامل قام بالعديد من العمليات الجراحية الدقيقة على غرار جراحة سرطان الرئة والذي يشكل إنشغال الأجهزة المشرفة على الصحة العمومية خصوصا وأن حالات الإصابة به في تزايد مستمر وبالأخص عند الرجال المدخنين ونجد ثانيا الأمراض الوبائية ومن بينها الكيس المائي أيضا مرض السل الذي يصيب المريض فيه مراحل جد متقدمة الأمر الذي يستدعي علاجه إلى ضرورة الخضوع للجراحة،وكذلك جراحة سرطانات القصبات الرئوية بالإضافة إلى رعاية تشوهات الصدر والعناية بأمراض القصبات والشعب الهواري.