بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس مكغولدريك، الوضع الإنساني الصعب جدا في قطاع غزة وضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية وتسريعها. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله الخميس، على أهمية الضغط الدولي لوقف إطلاق النار والعدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر كافة مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.وطالب أشتية، المسؤول الأممي بالضغط نحو إدخال المواد الإغاثية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، دون الحاجة لنقلها إلى معبر رفح، كما ناقشا الأولويات الإغاثية في القطاع، والمتمثلة باحتياجات الإيواء والصرف الصحي والغذاء والدواء. كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اللقاء إلى تواجد طواقم الأمم المتحدة في المخيمات الفلسطينية لمراقبة جرائم الاحتلال وتوثيقها، لا سيما مخيمي نور شمس وطولكرم اللذان يجتاحهما جيش الاحتلال الصهيوني لليوم الثالث على التوالي، وسط اعتقالات تعسفية وتدمير ممنهج للبنية التحتية وهدم البيوت والمحال التجارية، فيما يمثل استمراراً للعدوان على شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
وتابع أن قوات الكيان الصهيوني تستهدف المخيمات لإشعال الوضع بالضفة، وتقوم بتدمير بنيتها التحتية وجعلها غير قابلة للحياة.