معسكر : يوم دراسي وإعلامي حول اضطراب طيف التوحد

معسكر :  يوم دراسي وإعلامي حول اضطراب طيف التوحد
مجتمع
نظم المجلس الشعبي لولاية معسكر، تحت شعار "لنتوحّد معهم"، يوما دراسيا وإعلاميا حول اضطراب طيف التوحد، حضره والي معسكر وحضرته سليمة سواكري رئيسة منظمة العمل الخيري التي تحمل اسمها وممثل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني إلى جانب السلطات المدنية والأمنية.و.. وشاركت فيه كوكبة من دكاترة وأخصائيين نفسانيين تداولوا على المنصة للتعريف بمرض التوحد والأسباب الخاصة به والفرق بينه وبين الإعاقة العقلية ومفاهيم ومصطلحاته، بين التطبيقي والنظري.وفي كلمته شكر الوالي رئيس "الأبيوي" على إصابته في اختيار شعار هذا اليوم الدراسي الذي يبقى الهدف منه، التعريف بمرض التوحد وتسليط الضوء على الفئة التي تعاني منه، متحسّسين ألامهم ومعاناتهم، ومحاولة التطرق إلى مختلف الصعوبات التي تواجه عملية التكفل التربوي والنفسي بهم، يقول بن علي بيداي رئيس المجلس الشعبي الولائي، وعلى التكفل النفسي بهم لمساعدتهم على الاندماج حتى يصبحوا فاعلين في المجتمع، مع التركيز على دور الأولياء وعلى ضرورة تكثيف البرامج التربوية التكوينية لمساعدة أطفال التوحد، الذين يصعب على بعض الأولياء إدخالهم مختلف المراكز الموجودة في عواصم بعض الدائرات نظرا لنقص إمكانياتهم المادية خاصة أو بسبب إقاماتهم في مناطق بعيدة وأخرى معزولة.وكشف رئيس المجلس الشعبي الولائي بن علي بيداي أن 5 مراكز نفسية بيداغوجية تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن تتكفل ب113 طفلا متوحدا على مستوى ولاية معسكر وهي مركزان بعاصمة الولاية، وثلاثة بكل من بلديات المحمدية،غريس وسيق فيما تتكفل مديرية الصحة ب70 طفلا متوحدا آخر. وتطرق اليوم الدراسي كذلك إلى إبراز مجهودات قطاع التضامن الوطني في التكفل التربوي والنفسي بالأطفال المصابين بالتوحد وكذلك التعريف بآليات قطاع الصحة المتعلقة بالهياكل الموضوعة من حيث الاستقبال والتكفل،إضافة إلى دور وزارة التربية الوطنية في ظل التشريعات والقوانين الجزائرية مع الإشارة إلى الآليات المختلفة لمرافقة الأطفال المصابين وحمايتهم المتوفرة على مستوى مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الإعانات المالية والتغطية الاجتماعية ومختلف التنظيمات ذات الصلة. وخرج منظمو اليوم الدراسي بعدة توصيات منها ضرورة تعميم التكفل بهذه الفئة عبر كل بلديات الولاية بالاعتماد على ملحقات نفسية وبيداغوجية للتخفيف من عبء التنقل إلى الدوائر الكبرى للولاية،انطلاق التكفل من التشخيص الدقيق للوضعية عبر الولاية من خلال إحصاء المصابين، وإنشاء مركز خاص لأطفال التوحد نظرا لتزايدهم الملحوظ، ويكون وظيفيا ومراعيا لكل الشروط.

يرجى كتابة : تعليقك