دخلت منصة التذاكر الإلكترونية الخاصة بالإطعام الجامعي حيز الخدمة نهاية الأسبوع الماضي بالموازاة مع عودة الطلبة الجامعيين من العطلة الشتوية بجامعة وهران 2 حسبما أعلنت عنه مديرية الخدمات الجامعية ببلقايد حيث تمت رقمنة خدمة الإطعام بالمطعم المركزي بجامعة وهران 2 وفقا لنظام المحفظة الإلكترونية للتذاكر "wallet" الذي يندرج في إطار المخطط التوجيهي الذي انتهجته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل رقمنة مختلف أنماط التعلم والحوكمة بمؤسسات التعليم العالي. وهو الإجراء الذي تم تطبيقه مع انطلاق دروس الفصل الثاني عن طريق استكمال عملية رقمنة خدمة الإطعام الموصى بها من طرف الوزارة الوصية، و في إطار تجسيد تعليمات المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية ولتمكين طلبة جامعة وهران 2 من الاستفادة من هذه الخدمة قامت إدارة الخدمات الجامعية بنشر ملصقات على مستوى المعاهد والأقسام التابعة لها توضح كيفية استعمال المنصة بتفعيل الخدمة الإلكترونية في بطاقة الطالب، و عملية تعبئة الرصيد تتم على مستوى شباك بيع التذاكر المتواجد بالمطعم المركزي حيث يتولى بائع التذاكر مهام شحن الرصيد ابتداء من 5 دنانير إلى غاية 500 دج وهو ما يسمح للطالب باقتناء الوجبة وذلك بتمرير البطاقة عبر جهاز قارئ البطاقات ليتم اقتطاع ثمن التذكرة من حسابه وهو ما سيقضي على طوابير الانتظار للحصول على تذكرة الإطعام. كما أنه وبعد اقتناء الوجبة يتلقى الطالب رسالة نصية تحدد رصيده المتبقي بعد تناول الوجبة مع العلم أن التعبئة تتم بطريقة آلية إذا لم يقم الطالب باستهلاك كل الرصيد. ولقي هذا الإجراء الذي أصبح عمليا بالمطعم المركزي بجامعة وهران2 محمد بن أحمد ارتياحا واستحسانا وسط الطلبة الجامعيين الذين ثمنوا المبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوضع تسهيلات للطلبة في الحصول على مختلف الخدمات لاسيما الإطعام، حيث ستقضي التذكرة الإلكترونية على الطوابير وأيضا تجنب الطالب اقتناء التذكرة في كل مرة وإنما سيكون بإمكانه الاستفادة من الوجبة مباشرة بعد دخول المطعم مثلما هو الشأن بالنسبة لخدمات أخرى أصبحت تتم آليا على غرار البطاقة الجديدة المتعلقة بالنقل والبوابة الإلكترونية والمكتبة، لتضاف خدمة المطعم المركزي و هي إجراءات سهلت عدة أمور منها تفادي الطوابير للحصول على التذاكر حيث أن التسديد لا يكون يوميا وإنما حسب تعبئة الرصيد مع العلم أن الهدف الرئيسي من استخدام نظام الرقمنة في قطاع التعليم العالي هو ضمان التكفل الأحسن بالطالب في الجانب الخدماتي وأيضا البيداغوجي كما تدخل هذه الآلية ضمن مخطط عصرنة وتسهيل وتسيير مختلف تعاملات الطلبة سواء كانت بيداغوجية أو خدماتية.