أهم ما جاء في تصريح الناخب الوطني جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية عقب اللقاء الذي جمع الخضر بأنغولا:
"كنا نرغب أن نستهل هذه الدورة بالفوز, لكننا كنا متيقنين بأننا سنواجه منتخب أنغولي قوي وعنيد فوق أرضية الميدان وهو ما أثبته في هذه السهرة. أعتقد أننا لم نكن نستحق هذه النتيجة المخيبة بالنظر إلى الوجه الذي ظهرنا به في مجمل
اللقاء من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة و الفرص التهديفية التي صنعناها, ناهيك عن استقبالنا لهدف مباغت من ركلة جزاء, صراحة من الصعب تجرع هذه النتيجة. كان علينا قتل المباراة بإضافة أهداف أخرى بعد افتتاحنا باب التسجيل,
لكن خانتنا الفعالية في اللمسة الأخيرة بالنظر إلى الفرص العديدة التي صنعناها في منطقة الخصم وهو ما حرمنا من إنهاء المقابلة بفوز, لقد تركنا بعض الثغرات للفريق المنافس في الشوط الثاني وذلك بسبب فترة الفراغ, وهو ما استغله الأنغوليون لتعديل الكفة, الأمر الذي يؤلم أكثر عندما ترى مجريات اللقاء بصفة عامة. ولهذا أفسر هذا التعادل بأنه نتيجة لتراجعنا في المرحلة الثانية حيث عوقبنا من طرف الفريق الخصم. كنا نريد أن نبدأ المنافسة بفوز إلا أننا ارتكبنا بعض الأخطاء الفنية, علينا ألا نتأثر بهذا التعثر, خاصة وأن مباراة صعبة تنتظرنا أمام منتخب بوركينابي قوي. واثق من فريقي أنه سيرفع التحدي, وصحيح أننا غير راضون عن هذه النتيجة لأننا لا نستحق ذلك, سيما من جانب سيطرتنا على المجريات, لكن لا ينبغي لذلك أن يؤثر على معنوياتنا وسنحضر للمباراة المقبلة كما ينبغي. فيما يخص بغداد بونجاح فقد قام بما يلزم به, من خلال إزعاج دفاع
الخصم والتسجيل وهو ما يؤكد انه في ديناميكية جيدة. أما اسلام سليماني فقد اشتغل جيدا خلال التربص وكان فعالا في اللقاءات الودية وأنا أثق في مهاجمي فريقي. راض على أداء بلايلي سيما وأنه ساهم في هدف بونجاح وأدى أداء جيدا في
الرواق الايسر, لقد بذل مجهودات كبيرة لتحسين مستواه خلال التربص التحضيري. هناك منتخبات قوية سنواجهها في الكان, لكننا أثبتنا قوتنا خلال التصفيات والوديات. كانت هناك بعض التخوفات من تكرار سيناريو إخفاق -كان2021- بالكامرون
وهو ما أثر علينا, إلا أننا استعدنا قوتنا بعد ذلك. لذا فنحن مطالبون باستعادة قوتنا مجددا تحسبا للقاءين القادمين".