شهدت مختلف مناطق بلديات ولاية سعيدة لاسيما المناطق الجنوبية والشرقية سقوط كميات لابأس بها من الأمطار خلال ال24 ساعة الأخيرة والتي تجاوزت ال12 ملمترا. هذه المغياثية أثلجت صدور سكان الولاية لاسيما الفلاحين كونها جاءت بعد شح في الأمطار خلال الفترة الأخيرة والتي أدخلت القلق في نفوس المزارعين ومربي الماشية فهذه الأمطار من شأنها أن يكون لها وقعها الإيجابي على نمو المزروعات لاسيما للذين لا يملكون عتاد السقي وتخفف عنهم المصاريف التي أثقلت كاهلهم لاسيما مع موجة الجفاف التي ضربت المنطقة خلال الفترة الأخيرة كماستوفر الكلأ لمربي الماشية كون ثمن الأعلاف صار ليس في مقدور الجميع مما اضطر البعض إلى التخلي عن تربية المواشي وآخرون قاموا ببيع النصف والاحتفاظ بالبقية وذلك كونها تعتبر مصدر رزق غالبية العائلات ويبقى الموسم الفلاحي لهذه السنة مرهونا بمدى التساقطات المطرية وكذا مدى تجاوب الفلاحين من خلال إتباع المسارات التقنية في الفلاحة لاسيما ما تعلق بالسقي والمتابعة.
