استفاد قطاع التربية بمستغانم من اعتماد مالي مهم بعنوان سنة 2024 لانجاز منشآت تربوية وترميم وإعادة التأهيل للابتدائيات وكذا اقتناء تجهيزات مدرسية لتعزيز الهياكل البيداغوجية بالمنطقة، وفقا لما علم من مصالح الولاية وأوضح المصدر، أن تدعيما للمكاسب التنموية المحققة خلال السنة المنقضية وبعثا للمشاريع العمومية الجديدة، تم رصد 200 مليار سنتيم للتكفل بمجمل العمليات الخاصة بترميم وإعادة التأهيل لعدد من المؤسسات التعليمية في أطوارها الثلاث عبر إقليم الولاية علاوة على القيام بعمليات توسعة عبر المدارس الابتدائية القديمة من خلال انجاز أقسام جديدة. ومن المبرمج أن تسلم هذه المشاريع التربوية مع بداية الموسم الدراسي المقبل، حيث تبقى اغلبها قيد الانجاز وأخرى في طور استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية لبعث أشغال البناء خلال هذه السنة. كما تشمل العمليات المبرمجة، انجاز مطاعم مدرسية ونصف داخليات لمصلحة التعليم المتوسط والثانوي فضلا عن عمليات أخرى تتعلق باقتناء مختلف التجهيزات.
*رصد 11 مليار سنتيم لاقتناء التجهيزات المدرسية وفي هذا الصدد، كشف المصدر ذاته، أنه تم تخصيص مبالغ مالية تقدر بـ 11 مليار سنتيم لإعادة تهيئة بعض الثانويات والمتوسطات مع انجاز 327 أقسام توسعة جديدة ستسلم كلها مع الدخول المدرسي المقبل للحد من الاكتظاظ ورصد 11 مليار أخرى لاقتناء التجهيزات المدرسية اللازمة .
*تحديد مدة انجاز المدارس والمتوسطات والثانويات وتحرص السلطات الولائية على تدعيم قطاع التربية الذي يعد من بين القطاعات الكبرى بالولاية، حيث سبق وأن عقدت اجتماعات مع الجهات المعنية وقدمت جملة من التعليمات تتمثل أبرزها في تجديد التجهيزات القديمة بالمنشآت المدرسية مع ضمان الجودة في عملية اختيار التجهيزات المدرسية الجديدة خاصة الطاولات والكراسي والسعي لبرمجة زيارات ميدانية إلى المدارس الابتدائية من طرف رؤساء الدوائر بالتنسيق مع قطاع التربية من أجل جرد مختلف التجهيزات لكل حجرة مدرسية وطرح فكرة إمكانية العمل على تصليح الطاولات والكراسي المدرسية بإشراك طلبة التكوين المهني في ذلك من أجل ضمان الوفرة، إلى جانب التأكيد على وسائل الإنجاز حاليا مع التحقق من توفر الإمكانيات المادية والبشرية لدى مؤسسات الإنجاز. ناهيك عن تحديد مدة إنجاز المشاريع التربوية الجديدة بـ 04 أشهر للمدارس الابتدائية و 06 أشهر لإنجاز المتوسطات ومدة 08 أشهر للثانويات وذلك لاستلام المنشآت الجديدة مع الدخول المدرسي المقبل لعام 2024/2025.
*انطلاق أشغال التهيئة للهياكل التربوية بعدد من البلدياتوتشهد العديد من البلديات أشغال تهيئة لهياكل مدرسية منها مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بثانوية الإخوة أولاد داني بالصفصاف مركز ومشروع تهيئة مدرسة عبد الرحمان بن رستم بدوار بحارة بأولاد بوغالم التي اكتست حلة جديدة، حيث تمت عملية تهيئة المطعم المدرسي مع تجديد دورة المياه بها، فيما استفادت مدرسة رضا حوحو بدوار أولاد الحاج العربي بملعب مدرسي مجهز بالعشب الاصطناعي ذات لمسة جمالية متميزة.
وبعشعاشة تم إنجاز توسعة قسمين بمدرسة دواودي عبد القادر بدوار الشرايفية وتهيئة مدارس كل من البشير الإبراهيمي وبوسيف محمد بدوار أولاد يحي وميموني محمد كما سيتم تقديم الوجبة الساخنة للتلاميذ بهذه المدارس التي تجري بها الأشغال حاليا .وغير بعيد عن عشعاشة، فإنه ببلدية النقمارية تستفيد عدد من هياكلها التربوية من إعادة التأهيل على غرار مدرسة علي صولاي التي تعرف تهيئة الجناح الصحي واستفادة ابتدائية أول نوفمبر من انجاز 4 أقسام توسعة مع إمكانية إعادة فتح المدرسة المغلقة بني تورزقين تحسبا للموسم الدراسي القادم. في حين تعرف مدرسة احمد مهني ببلدية خضرة أشغال التهيئة.كما تجرى عمليات تهيئة وإعادة تأهيل مدرسة الشهيد خديم سليمان بسيدي لخضر وتهيئة الملحقة الابتدائية بن محال بلقاسم بحاسي ماماش بترميم الأقسام والساحة المدرسية ومحيطها مع تجديد دورة المياه الخاصة بالمدرسة.
أما ببلدية ماسرى، فتشهد مدرسة بن قناب عبد القادر بناء 3 أقسام توسعة وساحة لممارسة الرياضة والشيء نفسه يقال عن مدرسة سطال الجيلالي التي تعرف انجاز 3 أقسام توسعة وملعب في حين تجري أشغال تشييد سور وتهيئة الجناح الصحي وبناء مساحة لإجراء التمارين الرياضية جديدة بابتدائية محمد بحار بالخراشلة . وتشهد أيضا مدرسة بوظراف محمد بلدية بمنصورة أشغال بناء 4 أقسام توسعة التي ستسهم في القضاء على مشكل الاكتظاظ ونظام الدوامين .
وبمتوسطة محمد الصغير النقاش بماسرى مركز، فقد تم الانطلاق في تقديم الوجبة الساخنة بنصف الداخلية وهذا بعد اكتمال كل الأشغال خاصة بالربط بالغاز وتزويدها بالعتاد والتجهيزات اللازمين.وتأتي هذه المشاريع التي تم تمويلها في إطار برامج حكومية مختلف منها القطاعية و المحلية، بهدف مواكبة التوسع العمراني الذي تشهده الولاية سنويا خاصة مع تسجيل توزيع أعداد معتبرة من السكنات الجديدة في مختلف الصيغ أبرزها ذات طابع اجتماعي وكذا لتوفير ظروف التمدرس ملائمة للتلاميذ، كما أشير إليه.