أسبوعان بعد ترحيل الباعة الفوضويين بـ"قمبيطة" إلى سوق "كوربي"....ارتياح لتنظيم النشاط ومطالب بتغيير الموقع

أسبوعان بعد ترحيل الباعة الفوضويين بـ"قمبيطة" إلى سوق "كوربي"....ارتياح لتنظيم النشاط ومطالب بتغيير الموقع
وهران
بعد مضي أسبوعين على إزالة سوق قمبيطة الفوضوي بعد أكثر من 40 سنة من الوجود، وترحيل أزيد من 100 بائع الى سوقي كارطو وكوربي في اطار برنامج البلدية للقضاء على الأسواق الفوضوية عبر كامل المندوبيات، قامت اليوم "الجمهورية أونلاين "، بجولة في سوق كوربي الذي أدمج فيه الباعة لمزاولة نشاطهم في اطار قانوني منظم. وقبل ذلك مررنا عبر موقع السوق القديم، حيث انتهت زحمة السير على مستوى الطريق العام وأصبح المسلك الذي كان مغلقا لسنوات مستغلا من قبل الراجلين وأصحاب المركبات الأمر الذي فك الازدحام المروري بالمنطقة، وسجل ارتياحا وسط المواطنين. ومن جهتهم استحسن التجار الذين التقينا بهم داخل سوق كوربي مبادرة السلطات في تنظيم النشاط، مؤكدين التزامهم بالتعليمات التي تحد من الفوضى وتضبط الممارسات التجارية، لكنهم انتقدوا الموقع الذي أدمجوا فيه، والذي كان -حسبهم، فضاء شاغر، غير مغطى استغل كمرأب للسيارات التابعة للسكان من قبل، كما أنه لا يتوفر على أدنى الظروف لمزاولة النشاط، وأهم انشغال رفعه الباعة هو ركود النشاط، وتوقف حركة البيع التي تقتصر يوميا على عدد قليل جدا من السكان القريبين من السوق، الوضع تسبب في خسائر للتجار نتيجة كساد وتلف كميات من الخضروات والفواكه التي تبقى على طاولات البيع لأكثر من 5 أيام، -حسب تصريحاتهم. لاحظنا خلال زيارة السوق صبيحة اليوم، نقص الحركة واقتصار الزبائن على عدد قليل جدا من سكان الحي، ورغم استحسان جل الباعة لمبادرة البلدية المتمثلة في إدماجهم في سوق نظامي إلا أنهم يطالبون اليوم السلطات بالنظر في وضعيتهم وما يواجهونه من خسائر ومشاكل، وإيجاد حل آخر بتحويلها إلى موقع ملائم لتسهيل مهمة كسب قوتهم التي أصبحت صعبة في الموقع الحالي، مبرزين استعدادهم لتنظيم نشاطهم وفق ما يضمن حركة البيع وإن كان ذلك مقابل تأجير مواقع مخصصة لهم في إطار قانوني.

يرجى كتابة : تعليقك