أكدت لجنة الري و الصيد البحري بالمجلس الشعبي الولائي بأنه رغم أهمية ميناء أرزيو الذي يعرف عملية توسيع هامة من شأنها الرفع من طاقة هذه المؤسسة التجارية البتروكيماوية الهامة و تحسن معالجة حركة الشحن و التفريغ بهذا الميناء ، إلا أنه لا يزال يتخبط في العديد من النقائص التي تستدعي ضرورة أخذها بعين الاعتبار من ضمنها عدم وجود مفرغة بولاية وهران الخاصة بنفايات الخشب لإعادة تدويره ، مما يتسبب في تكدسه بالميناء مشوها منظر هذا المرفق الحيوي ، ناهيك عن التزايد الكبير لعدد سفن النزهة و انعدام الأرصفة لسفن الصيد خاصة لصغار الحرفيين والمستثمرين الشباب المدمجين في إطار آليات التشغيل ، يأتي هذا إضافة إلى قلة الحرفيين داخل الميناء ،مما يدفع بالصيادين إلى صيانة و ترقيع شباكهم خارج محيط الميناء وكذا تلوث الميناء بالرغم من الحملات التحسيسية التي تقوم بها مديرية الصيد البحري و ندرة في المحلات الخاصة ببيع السمك و بيعه على الأرصفة . هذا إلى جانب قلة قاعات العلاج بالموانئ حيث يضطر الصياد أو الحرفي إلى قطع مسافة للوصول الى تلك المتواجدة ببلدية أرزيو لتلقي الإسعافات الأولية أو العلاج و غياب المداومة الطبية بالمركز الصحي التابع للموانىء. و دعت في ذات السياق إلى ضرورة التدخل من أجل منع ظاهرة بيع الأسماك بعد منتصف النهار ، وكذا إيجاد حل للتلوث الذي يطرح على مستوى ميناء كريشل و ميناء وهران على حد سواء ، وذلك كله بغية إعادة الاعتبار لهذه المرافق التجارية و الحيوية الهامة التي تتوفر عليها الولاية والتي تساهم بشكل كبير في الدفع بالاقتصاد الولائي و الوطني .