دعت وزيرة الصحة الفلسطينية, مي الكيلة, اليوم الثلاثاء, الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية, إلى وضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية, بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها في مستشفى "ابن سينا" في جنين. ونددت الكيلة في بيان لها, نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), باستشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال, التي اقتحمت مستشفى "ابن سينا" في جنين وأطلقت عليهم النار داخل أقسامه, مشيرة إلى أن هذه الجريمة, تأتي بعد عشرات الجرائم التي ارتكبها المحتل الصهيوني بحق مراكز العلاج والطواقم الطبية.ودعت, الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية, إلى وضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمراكز الصحية وتوفير الحماية اللازمة لمراكز العلاج وطواقم الإسعاف. وأعقبت الوزيرة الفلسطينية, أن القانون الدولي يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية, من ضمنها المستشفيات, وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954. وكانت عناصر قوات خاصة من جيش الاحتلال الصهيوني, متنكرين في زي مدني, بلباس أطباء وممرضين, قد تسللت صباح اليوم, إلى مستشفى "ابن سينا" في جنين وأعدمت ثلاثة شبان فلسطينيين بينهم شقيقين, باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.