أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في جنوب غرب ألمانيا, جراء فيضانات وأمطار غزيرة, بحسب ما أعلنت السلطات اليوم السبت.
وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة.
ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل, خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد.
ووفق السلطات المحلية, فان هذا الانهيار أدى الى وقف العمل بمحطة لانتاج الطاقة الكهربائية في هذه المنطقة. كما تحدثت صحيفة "بيلد" الألمانية عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن", مع استمرار ارتفاع منسوب المياه.
وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار, دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه.
كما تدخل رجال الحماية المدنية في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه.
وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد, لاسيما ولايات زارلاند وجزء من بادن-فورتمبرغ وراينلاند بالاتينات وهسن وشمال الراين-وستفاليا.
ودعت بلدية مدينة زاربروك, عاصمة ولاية زارلاند, السكان الى البقاء في منازلهم وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي.