قامت مصالح مديرية الثقافة و الفنون لولاية ميلة مؤخرا باسترجاع 24 قطعة أثرية تعود للفترة الرومانية، حسب ما علم اليوم الأربعاء من ذات المصالح. و أوضح رئيس مصلحة التراث الثقافي، لزغد شيابة في تصريح ل /وأج إن هذه
القطع الأثرية كانت بحوزة جمعية محلية تهتم بحماية الآثار والتراث الثقافي قامت بالعرض بطريقة غير قانونية لقطعة تتمثل في مصباح زيتي من مادة الفخار ذو أهمية تاريخية وأثرية في احد الأنشطة الثقافية التي بادرت خلال الشهر الجاري إلى تنظيمها بدار الثقافة مبارك الميلي.و باعتبار أن القانون المتعلق بحماية التراث الثقافي يمنع حيازة ونقل هذا
النوع من الممتلكات الثقافية فقد تدخلت مصالح مديرية الثقافة و الفنون لاسترجاع القطعة الأثرية التي كانت بحوزة هذه الجمعية و التي تبين بعد معاينتها أنها تعود للفترة الرومانية، وفق ذات المصدر. وافاد نفس المصدر تم استرجاع ممتلكات ثقافية منقولة كانت بحوزة ذات الجمعية تمثلت في 23 قطعة نقدية مصنوعة من مادة البرونز تبين أنها تعود لنفس الفترة التاريخية السالف ذكرها.
١و نظرا لعدم توفر ولاية ميلة على متحف فسيتم، كما أضاف رئيس مصلحة التراث الثقافي، فور استكمال جميع الإجراءات القانونية المعمول بها تحويل جميع القطع الأثرية المسترجعة إلى المتحف الوطني العمومي "سيرتا" بولاية قسنطينة لإيداعها على مستواه بغرض حمايتها وحفظها في الشروط الملائمة. و في سياق متصل، أفاد السيد شيابة انه تم خلال السنة الماضية 2023 استرجاع ما مجموعه 165 قطعة أثرية من خلال جهود مختلف المصالح الأمنية لولاية ميلة حولت كلها إلى متحف سيرتا.