في أكبر حملة تلقيح وتحسيس والتبرع بالدم... ساحة مكتبة البلدية تكسر حاجز العزوف

في أكبر حملة تلقيح وتحسيس والتبرع بالدم... ساحة مكتبة البلدية تكسر حاجز العزوف
وهران
في حملة تطوعية كبرى جمعت الهيئات الطبية الفاعلة والجهات الخيرية والمؤسسات التضامنية الناشطة بولاية وهران انطلقت اليوم عملية مشتركة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية والتبرع بالدم والكشف عن داء السكري وسرطان الثدي في نشاط متشعب لا يخلو من التحسيس والتوعية .على خلاف العادة كسرت اليوم ساحة مكتبة البلدية بختي بن عودة بوسط المدينة الروتين باستقبال تظاهرة غير عادية ربطت بين حملة التلقيح والتبرع بالدم بمشاركة أكثر من 50 جمعية المنضوية تحت لواء رابطة المجتمع المدني الفاعل وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري مكتب وهران وعيادة " تولوز" التابعة للمؤسسة العمومية لصّحة الجوارية واجهة البحر ومديرية الشبيبة والرياضةحملة التبرع بالدم التي فتحت سجلها التضامني منذ التاسعة صباحا من نفس اليوم استطاعت أن تستقطب في أقل من 3 ساعات فقط أكثر من 60 متبرعا في انتظار أن ترتفع الحصيلة إلى 150 كيسا لتعزيز بنك كل من مستشفى بن زرجب و مؤسسة أمراض النساء والتوليد الصنوبر والمساهمة بشكل كبير في تموين هذه الجهة بالكميات المطلوبة من هذه المادة .بالمقابل ومع تحديد الهدف المباشر لهذه العملية الكبرى، فقد لقي الجناح الخاص بحملة التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية إقبالا منقطع النظير للمواطنين الذين لم يسعفهم الحظ في الاستفادة من الإجراء الوطني الوقائي ضد الفيروس وهذا بالخضوع للتطعيم في المكان نفسه، مع اختزال مشقة التنقل إلى المؤسسات الصحية على مدار أيام الأسبوع .وحسب الدكتورة شايب ذراع سليمة رئيسة وحدة علاج "تولوز" التابعة للمؤسسة العمومية لصحة الجوارية واجهة البحر، فان حملة التلقيح التي اقترنت بعمليتي الكشف المبكر عن السكري وسرطان الثدي قد شهدت توافد عدد لا يستهان به من المواطنين الذين أبدوا اهتمامهم بالمبادرة بإحصاء 50 حالة تشخيص ، ناهيك عن 20 شخصا استفادوا من التطعيم على مستوى جناح المؤسسة بساحة مكتبة البلدية بختي بن عودة خلال ساعتين فقط عن إعطاء إشارة انطلاق الحملة . بالمقابل وغير بعيد عن الجانب التوعوي التحسيسي الذي طغى على الحملة لم يخل جناح مديرية الشبيبة والرياضة من الحركة أمام النشاط الذي سطرته ذات الجهة في إطار مكافحة الآفات الاجتماعية بالتنسيق مع رابطة المجتمع المدني الفعال عن طريق خلية الإصغاء الخاصة بها التي قدمت توضيحات وتوجيهات للشباب فاتحة باب الحوار بينها وبين هذه الفئة الهشة التي تحاول الهزات الخارجية كسر استقرارها المعنوي وتوازنها النفسي.

يرجى كتابة : تعليقك