نوه المسؤول الأول للمديرية الوطنية للتحكيم، عبيد شارف، بنجاح التربص الخاص بحكام النخبة الذي اختتم مساء أمس الاثنين بوهران، مؤكدا أنه "جرى في ظروف جيدة للغاية على كافة المستويات". وقال الحكم الدولي السابق للصحافة في نهاية الملتقى : ''هذه هي الدورة التكوينية الأولى من نوعها التي ينظمها الفريق الجديد المسؤول على المديرية الوطنية للتحكيم. أنا راض تماما عن الطريقة التي سارت بها الأمور على جميع المستويات. استنادا إلى تجربتي على الساحة الدولية أستطيع أن أقول إنها تميزت بمستوى جيد''. وأثنى نفس المتحدث بشكل خاص على ظروف العمل التي يمنحها المركب الأولمبي ''ميلود هدفي''، الذي احتضن هذه الدورة، مضيفا أن هذا المرفق ''يوفر ظروف عمل جيدة، والأمر نفسه ينطبق على المرافق الأخرى التي وضعتها السلطات المحلية لوهران تحت تصرفنا، وفي مقدمتها القرية المتوسطية التي نقيم فيها، حيث يمكنني تصنيفها بخمسة نجوم".وشارك في هذه الدورة التكوينية، التي انطلقت يوم 28 يناير المنصرم، 145 حكما،
تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات. ضمت مجموعة النخبة "ب" 54 حكما، بينما شملت مجموعتا النخبة "أ" 91 حكما. ومن بين هؤلاء المشاركين، أتيحت الفرصة لـ 49 شابا للظهور لأول مرة بين حكام النخبة.و تابع عبيد شارف يقول: ''يكتسي هذا الملتقى أهمية بالغة من حيث المساهمة في تطوير مستوى الحكام، وتكوين جيل جديد من الحكام من بين المواهب الشابة''، لافتا إلى أن موعد وهران ضم ممثلين عن هذا السلك قادمين من مختلف ولايات الوطن.وتميز حفل الاختتام، الذي أشرف عليه الدكتور ياسين بن حمزة، رئيس الهيئة المسيرة المؤقتة للرابطة الجهوية لكرة القدم لوهران، بحضور الحكم الدولي السابق محمد حنصال، الذي تم تكريمه بهذه المناسبة.و عبر ضيف المديرية الوطنية للتحكيم عن امتنانه للاتحاد الجزائري لكرة القدم
و المديرية المعنية على هذا التكريم، متمنيا لهما التوفيق والتقدم مستقبلا.يذكر أن هذا التربص عرف أيضا مشاركة الخبير في التحكيم و المكون لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليم كي تشونغ (جزر موريس)، الذي أسدى دروسا قيمة إلى الحكام الجزائريين.