أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم السبت، أن الجزائر تتوفر على كل "مقومات التجدد" والانطلاق "بنفس أقوى وإرادة أصلب نحو وجهتها السليمة"، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وفي كلمة توجيهية ألقاها خلال زيارة العمل والتفتيش التي قام بها إلى القطاع العملياتي بجنوبي- شرق جانت بالناحية العسكرية الرابعة، قال الفريق شنقريحة أن "نعمة الأمن التي ننعم بها اليوم لا تقدر بثمن ويجب علينا جميعا المحافظة عليها وتعزيزها في ظل مشروع إقامة وتعزيز أسس الدولة الوطنية في كنف جزائر جديدة، قوية ومزدهرة، جزائر تتوفر على كل مقومات التجدد والانطلاق بنفس أقوى وإرادة أصلب نحو وجهتها السليمة، وهي طموحات تتطلب تكاتف جهود كافة أبنائها في جميع القطاعات، لاسيما القطاع الاقتصادي الذي يعد الدعامة القوية والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والنهوض ببلادنا لتحتل مكانتها المستحقة بين الأمم".
واستطرد قائلا: "أود بمناسبة هذه الزيارة التأكيد لكم، أنتم أيها المرابطون على الثغور وفي كامل إقليم الناحية العسكرية الرابعة، على غرار زملائكم على مستوى كافة النواحي العسكرية، تقديرنا الكبير للجهود المضنية التي تبذلونها في سبيل أن ينعم وطننا المفدى وشعبنا الأبي بالأمن والأمان".
وأشار الى أن زيارته تدخل أيضا في إطار "الوقوف على ظروف عملكم ومعيشتكم، والاستماع لانشغالاتكم التي أوليها شخصيا أهمية شديدة وخاصة".
إقرأ أيضا: الجزائر ستعرف كيف ترد بقوة على كل من تسول له نفسه المساس بحرمة حدودها
للإشارة، فبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة، أبلغ الفريق شنقريحة، خلال لقائه مع إطارات الناحية العسكرية الرابعة والتي وجهت إلى جميع وحدات الناحية، تهاني وتبريكات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة شهر رمضان المبارك وتقديره لنبل المهام التي يؤدونها باقتدار.
ومن هذا المنطلق --يقول الفريق شنقريحة-- "أبيت إلا أن أزوركم في هذا الشهر الفضيل، حاملا لكم تهاني وتبريكات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتقديره لنبل المهام التي تؤدونها باقتدار، ليل نهار، في ظروف طبيعية ومناخية صحراوية صعبة".
وفي ختام اللقاء أسدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جملة من التوجيهات والتعليمات التي تندرج في مجملها في إطار "تحسين الظروف المعيشية والمهنية للمستخدمين وكذا رفع درجة اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى حدودنا الوطنية بهذه الناحية الحساسة".