انتهت الآجال التي منحها والي وهران لمسؤولي بلدية مسرغين والمقدرة بأسبوع واحد من أجل القضاء على السوق الفوضوي المتواجد في مدخل القطب العمراني الشهيد أحمد زبانة وتحويل الباعة إلى السوق الجواري الجديد ، إلا ان هذه التعليمات اصطدمت بالإجراءات الإدارية الواجب اتباعها من طرف القائمين على تسيير شؤون بلدية مسرغين والتي حالت دون التقيد بالمهلة الممنوحة من طرف الوالي و التي تتطلب حسب ما أكده رئيس البلدية مدة تتجاوز الأسبوعين من أجل كراء السوق اليومي للخواص. وأكد نفس المتحدث أنه يتم حاليا إعداد دفتر شروط لإيجار السوق الجديد وتقييم السعر. المخصص للمزايدة لصالح المستأجر من أجل تمكين البلدية من الاستفادة من مداخيل تأجير السوق اليومي الجديد وتحويل حوالي 70بائعا من السوق الفوضوي إلى هذا المرفق الجديد وتنظيم نشاطه من أجل القضاء على الفوضى وتحرير الأرصفة المحتلة من طرف أصحاب الطاولات بمدخل القطب العمراني. وكشف ذات المصدر أن القضاء على هذه النقطة السوداء نهائيا سيتم قبل حلول شهر رمضان القادم من اجل وضع حد لزحف التجار إلى داخل النسيج العمراني لاسيما خلال ايام الشهر الفضيل اين يتوسع هذا النشاط بكثرة ويشهد رواجا كبيرا. مع العلم أن والي وهران شدد مؤخرا خلال زيارته إلى قطب زبانة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الردعية الصارمة ضد المخالفين من أصحاب المحلات وتحرير محاضر ضدهم باعتبارهم أكبر المتسببين في خلق التوسعات الفوضوية واحتلال الأرصفة والطرقات لتوسيع نشاطهم في هذا السوق الذي شوه المحيط و خلق فوضى عارمة واختناقا في حركة السير حيث تفاجأ الوالي بالمشهد المشوه للمنظر العام بسبب تواجد هذا السوق في مدخل القطب العمراني الذي تحول إلى مصدر إزعاج كبير للسكان الذين طالبوا في العديد من المناسبات بفتح السوق الجواري الجديد قبل حلول شهر رمضان وتنظيم الحركة التجارية التي تميزها الفوضى والعشوائية بسبب انتشار الباعة المتجولين.