تؤكد الحصيلة الشهرية لمصلحة أمراض الجهاز الهضمي والكبد التابعة للمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران تسجيل 200 عملية عن طريق تقنية التنظير الباطني لفائدة مرضى القنوات الصفراوية والبنكرياس بدرجات تكفل متفاوتة من حالة لأخرى.بمعدل 5 حالات يوميا تتكفل المصلحة بالمرضى الوافدين إليها وتقدم لهم العلاج المناسب وبالطريقة الطبية الحديثة بشكل تضمن لهم التعافي والشفاء في أقصر مدة زمنية ممكنة وتخفف عنهم آلام الجراحة العادية، وتختصر من خلالها المسافة الطويلة التي تحتاجها مراحل الاستشفاء مباشرة بعد الخرج من غرفة العمليات.هذا التكفل الخاص الذي تتبناه المصلحة يعتمد بالدرجة الأولى على التشخيص لتحديد موقع الضرر وتحديد النقطة التي تحتاج لتطبيب متخصص ثم الانتقال إلى علاج انسداد القنوات الصفراوية، أو البنكرياس دون اللجوء إلى فتح البطن بالطريقة التقليدية المعمول بها في الحالات المرضية الأخرى. وبغض النظر عن استعمال تقنية التنظير الباطني التي تعتمد عليه المصلحة لتشخيص الحالة المرضية وتحديد نسبة الضرر تعكف ذات الجهة الاستشفائية على استعمال نفس التقنية كإجراء علاجي كلما تعلق الأمر بحصى المرارة التي كثيرا ما تكون سببا في انسداد القناة ، والتدفق العادي لها ومنه حدوث مضاعفات خطيرة تكون لها انعكاسات ضارة عند أي تأخير أو إهمال وهو ما يدفع الطاقم الطبي لاستعجال العلاج وإخضاع المصاب لهذا النوع من التكفل، خاصة إذا كان هذا الأخير لا يعاني من تعقيدات صحية أخرى قد تكون عائقا حقيقيا لانتقاء هذا العلاج ، نفس الشيء بالنسبة لانسداد البنكرياس الذي يبقى هذا الخيار الأنسب والأسلم للمريض في حضور الشروط الصحية والتدابير الوقائية التي يفرضها الطاقم الطبي المكلف وهذا لضمان أحسن النتائج وبأقل التكاليف تحت إشراف خبرة متخصصة في المجال.
