تم الانطلاق في الإجراءات المتعلقة بالتحضير لشهر رمضان المعظم على مستوى بعض القطاعات بولاية مستغانم ، حيث باشرت مديرية التجارة و ترقية الصادرات في فتح الأسواق التضامنية من الآن استعدادا للمناسبة الدينية و قد خصصت لهذا الغرض ، سوق للرحمة واحدة بكل دائرة من الدوائر العشر، و في هذا السياق ، تم أمس، افتتاح سوق جواري تضامني ببلدية ماسرى على مستوى قاعة الرياضة المجاهد المتوفي "زين براهيم" ، أين تم توفير المواد واسعة الاستهلاك من الزيت و السكر و السميد و الطحين و غيرها بأسعار مقننة لبعض المواد و منخفضة لأخرى. و تحسباً لشهر رمضان المُعظم أيضا، نظمت عملية تنظيف و تهيئة للسوق "فارسي الحاج" الكائنة ببلدية سيدي علي مركز، و التي سيتم اعتمادها كسوق جواري طيلة الشهر الفضيل و سيخصص بها فضاءات للبيع و عرض مختلف المواد الواسعة الاستهلاك و بأسعار معقولة و تنافسية، على غرار المواد الغذائية بأنواعها و البقول الجافة و الدقيق و الطحين و الخضر و الفواكه واللحوم و الدجاج و المصبرات... من خلال التموين المباشر للسوق بهذه المواد وتدعيم القـدرة الشرائية للسكان وتقوية أواصر الرحمة و التضامن خلال رمضان.
كما يتم كذلك، تهيئة فضاءات أخرى بباقي الدوائر تنفيذا لتعليمات الجهات الوصية و فتحها في غضون الأيام القليلة القادمة قبيل حلول الشهر الكريم ، منها السوق الجواري بحي صلامندر ببلدية مستغانم.و في سياق ذي صلة ، و من الجانب الروحي ، فقد تم مناقشة عدد من المحاور خلال اجتماع المجلس الشعبي لمستغانم مع عدد من الأئمة و رؤساء الجمعيات الدينية تحسبا لشهر رمضان و تم التوصل إلى اتفاق لضبط رزنامة أشغال صيانة وتنظيف وتهيئة المساجد كتعزيز الإنارة الداخلية والخارجية و الطلاء و صيانة أماكن الوضوء ، حيث كانت البداية هذا الأسبوع من مسجد أول نوفمبر، مع تزويد كل المساجد بوسائل التطهير ومواد التنظيف بصفة دورية و تنظيم مسابقة ما بين المدارس القرآنية للمساجد، بحيث تتكفل البلدية بتكريم المتفوقين فيها إلى جانب مسابقة والي مستغانم لأنظف وأجمل مسجد بالولاية.