حطت اليوم قافلة "تواصل" للتبادل بين الشباب الجزائري من داخل وخارج الوطن بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام "إيشرا" حيث كان هنالك لقاء بين الشباب الجزائري من ولاية وهران و أبناء الجالية الجزائرية القادمين من باريس حيث تمحور حول "البحث العلمي نحو التميز " بحضور مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب والأمين العام للولاية وممثلين عن المجلس الأعلى للشباب و المجتمع المدني. ونظم هذا اللقاء بالشراكة مع مسجد باريس بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف لتاريخ 18 فيفري من كل سنة، "قافلة تواصل: للتبادل بين الشباب الجزائري المقيم في داخل وخارج الوطن "، تمتد من 16 إلى 20 فيفري الجاري وتندرج في إطار تجسيد برنامج الاتفاقية المشتركة بين الهيئتين وكذا تنفيذ البرنامج السنوي للمجلس الأعلى للشباب 2023–2033 في محوره الاستراتيجي المُتعلق بتعزيز التواصل بين الشباب في الداخل والخارج ، وتبادل الخبرات، والاحتفاء بالتنوع الثقافي في الجزائر. وصرح السيد مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب أن هذا النشاط يندرج في إطار التوصيات التي كان يؤكد عليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كلّ خطاباته،وتوصياته للمجلس لبذل مجهود اتجاه الجالية، لتحقيق اندماج وتواصل وثيق بين شباب الجزائر وشباب الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.. وتضم القافلة مجموعة من أبناء الجزائر المقيمين خارج الوطن و هم من الكفاءات الجزائرية المقيمة في فرنسا و التي تنتمي لمختلف التخصصات العلمية و الاقتصادية و التنموية تحضر في هذا البرنامج الخاص الذي يأتي في سياق الاحتفال باليوم الوطني للشهيد حيث سوف يتم فيه التبادل مع أبناء الجالية والشباب المقيم بالجزائر وهذا من أجل تبادل المعلومات حول تاريخ الجزائر الثوري و التضحيات التي قدمها أجدادنا . كما تتطرق القافلة في المحور الثاني إلى قضايا التنمية المحلية و التنمية المستدامة والبحث العلمي والمقاولاتية و التنمية الاقتصادية ومشاركة الشباب في الحياة العامة. كما يندرج هذا النشاط في إطار التوصيات التي أكد عليها رئيس الجمهورية في كل خطاباته .و هي تجربة الأولى من نوعها للمجلس الأعلى للشباب حيص استضاف 21 شابا من الجالية ومن مختلف التخصصات، جاؤوا للقاء شباب من ولاية وهران من خلال هذه الجلسة، لتنتقل القافلة بعدها إلى إين أمناس ومن تم إلى إليزي أين سيلتقون مع مجموعة من الكفاءات الشبانبة ليتم مناقشة المقدرات التي تمتلكها الولاية في الجانب السياحي أو الاقتصادي أو الثقافي ثم نحو جانت أين سينزلون في منطقة "إهرير" للقاء شباب المنطقة . وتضم القافلة برنامجا ثريا بمجموعة من الورشات و الخرجات السياحية و الثقافية و الجلسات مع شباب القادم من مختلف ولايات الجنوب و هي فعالية فريدة من المنتظر أن تكون فريدة من نوعها. وأضاف مصطفى حيداوي بأن القافلة انطلقت من ولاية وهران باعتبارها نموذجا للتسيير المحلّي الذي أخذ طابعا راقيا في المشاريع التنموية بالجزائر. ومن جانبه أكد ميلودي فؤاد مكلف بالمجتمع المدني بمسجد باريس " النشاط نظم في إطار اتفاقية بين عميد مسجد باريس ومصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب السنة الماضية و قدمنا مع 21 شابا و شابة من مختلف المجالات العملية و الثقافية و أيضا رواد الأعمال من أجل الاحتكاك مع الشباب الجزائري بالداخل لتبادل الخبرات و قدمنا بعض المشاريع و المبادرات ".