سيتم تموين أسواق التجزئة المتواجدة بالولاية بمخزون كاف من التمور تحسبا لشهر رمضان الكريم وذلك بأزيد من 400 طن ،حسبما أكدته مديرة سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة السيدة "لعوج بوكراد مريم " التي أوضحت أن هذه الكمية مخزنة حاليا بغرف التبريد على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة وجاهزة للتسويق، وهذا تزامنا مع هذه المناسبة الدينية الكريمة التي لا تفصلنا عنها إلا أيام معدودة ، مشيرة أن السوق قد استقبل أمس أزيد من 14 طنا من التمور قادمة من ولاية بسكرة ومن المنتظر أن ترتفع هذه الكمية تزامنا مع أيام شهر رمضان الكريم وهذا بمنحي تصاعدي نظرا لتزايد الطلب عل هذه المادة الغذائية الهامة في شهر الصيام يأتي إجراء تدعيم أسواق التجزئة بمادة التمور باعتبارها أحد الأطعمة الأساسية التي لا تخلو منها مائدة الإفطار والسحور لتعدد فوائدها باحتوائها على الفيتامينات والمعادن لتقوية جسم الصائم . وللوقوف على مدى توفر التمور بأسواق التجزئة والمحلات قمنا بخرجة ميدانية إلى سوق لاباستي "الأوراس " و بعض المحلات المتواجدة على مستوى نهج معطى محمد الحبيب المعروف بالترويج لهذه المادة وفي الوهلة الأولى لاحظنا توفر أنواع مختلفة من التمور على غرار دقلة نور والفقوس والغريس وغيرها من الأنواع بأثمان مختلفة بحسب النوعية مع إقبال ضعيف على المنتوج وفي هذا الصدد أكد لنا أحد باعة التمور أن هذه التجارة تشهد انتعاشا حقيقيا خلال شهر رمضان الكريم المعروف بذروة الاستهلاك مقارنة بالأيام العادية ،موضحا أن جميع أنوع التمور متوفرة حتى تلك المخصصة والموجهة لمرضى السكري التي تلق إقبال كبير خلال هذه المناسبة الكريمة. علما أن الأسعار المعروضة بمختلف المحلات الواقعة بهذه الجهة تتناسب مع النوعية أما عن أسعار هذه المادة في الأسواق التجزئة فقد تراوحت مابين 400 إلى 700 دج . ونشير إلى أن التمور الجزائرية لها مكانة رائدة بالسوق العالمية وهذا من خلال اهتمام الدولة بتطوير هذه الشعبة ومدها بالدعم اللازم .
