سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملاتها، يوم أمس الاثنين أعلى مستوى لها في أكثر من عامين بفضل صعود أسهم قطاع الرعاية الصحية، رغم فقدان الأسهم الفرنسية والألمانية بعض الزخم بفعل المخاوف الاقتصادية بعد تحقيقها مستويات قياسية مرتفعة الأسبوع الماضي.وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 في المئة، محققا مكاسب لليوم الرابع، في حين انخفض المؤشر داكس 0.2 بالمئة، وربحت أسهم قطاع الرعاية الصحية واحدا بالمئة لتقترب من أعلى مستوى لها في عامين بقيادة سهم شركة أسترازينيكا، الذي قفز 3.2 في المئة. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الموارد الأساسية واحدا بالمئة مع هبوط أسعار النحاس، بعدما ثبتت الصين أسعار الفائدة الرئيسية على القروض متوسطة الأجل،
وتركيز المتعاملين على سوق العقارات المتعثر في البلاد. واستقر المؤشر القياسي الفرنسي بعدما خفضت الحكومة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى واحد بالمئة من 1.4 في المئة. وانخفض سهم فورفيا 12.7 في المئة، ليتخلى عن مكاسبه المبكرة، بينما ربح سهم سانتاندر 1.8 في المئة بعد برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم، وزيادة توزيعات الأرباح، مما ساعد على ارتفاع المؤشر /إيبكس 35/ الإسباني. وارتفع سهم تيليكوم إيطاليا 5.9 في المئة، ليدفع مؤشر الاتصالات السلكية
واللاسلكية إلى أعلى مستوى له في أسبوعين تقريبا.وسيترقب المستثمرون على مدار الأسبوع صدور بيانات التضخم النهائية وبيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو، والناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا في الربع الأخير لمعرفة الوضع الاقتصادي للقارة.