المدعّم بـ 40 دج و البيع بالشرط يستشري بغليزان ... أزمة حليب الأكياس متواصلة بالأسواق

المدعّم بـ 40 دج و البيع بالشرط يستشري بغليزان  ... أزمة حليب الأكياس متواصلة  بالأسواق
الجهوي
لا تزال أزمة حليب الأكياس المدعّم مطروحة بمعظم أسواق مدن و بلديات غليزان ، حيث لم تختلف مظاهر طوابير الحليب عن المشهد الرمضاني هذا العام عن الأعوام السابقة، بسبب الندرة و التذبذب في عملية توزيع هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع طيلة أيام شهر رمضان، على الرغم من الكميات الموزعة يوميا على مستوى نقاط البيع بالبلديات ، و كذلك تطمينات الجهات الوصية عن الوفرة في أكياس الحليب المبستر لتمكين المواطنين من الكميات الكافية من هذه المادة المقننة ، غير أن معاناة هؤلاء الذين يقصدون يوميا المحلات و نقاط البيع للظفر بكيس أو اثنين على الأكثر تضاعفت يقول العديد منهم ، في حين يلجأ معظم التجار إلى إجبار زبائنهم إلى إقتناء كيس من الحليب غير المدعم ب 50 دج مع كيس رائب أو اللبن مقابل كيسين من الحليب المدعم بسعر 30 و يصل إلى 40 دج لدى بعض تجار المواد الغذائية. و هو ما جعل المستهلكين لاسيما من ذوي الدخل المتوسط و المحدود ، يعربون عن استيائهم مما وصفوه بجشع التجار و غياب عمليات الرقابة اليومية على محلات و الموزعين ، في ظل عدم قدرتهم على إقتناء علب الحليب بسعر 130 دج أو كيس لتر حليب البقر ب 100 و 120 دج، مطالبين بالتعجيل في إيجاد حل لأزمة أكياس الحليب و هذا النقص الحاد الذي أثقل كاهلهم خلال السنوات الماضية . و الجدير بالذكر أن إنتاج الولاية من الحليب المدعم يقدر بحوالي 77 ألف لتر يوميا، 30 ألف لتر تنتجها وحدتي سيدي سعادة(يلل) و مازونة و الكمية المتبقية تضمن تموينها ملبنات ولايات سيدي بلعباس، عين الدفلى، وهران و غيرها .

يرجى كتابة : تعليقك