معالم أثرية ومناظر خلابة تستهوي الصائمين بمناطق البيض

معالم أثرية ومناظر خلابة تستهوي الصائمين بمناطق البيض
ثقافة
تشهد الكثير من المعالم التاريخية والمحطات الاثرية والمناظر الطبيعية الخلابة المنتشرة بمناطق ولاية البيض زيارات منقطعة النظير من قبل الصائمين لقضاء معظم أوقاتهم لكسر روتين الصيام في هذا الشهر الفضيل بعد قطيعة الجائحة ..وكثيرا ما تكون وجتهم القصور العتيقة التي تحكى التاريخ والحضارة ومرت منذ قرون على مستوى مدينة بوسمغون والشلالة، استين، الغاسول ،بيزينة وغيرها من المحطات الأثرية على غرار التمتع والتنزه بالمناظر الخلابة التي تتميز بالبساتين والمنابع وواحات النخيل تجذب المواطنين في هذا الشهر الكريم وكذلك يغتنم الباحثون وطلبة الجامعيون الفرصة بإنجاز دراسات وبحوثا أكاديمية ومذكرات تخرج على المحطات الاثرية والتاريخية المتواجدة بعدة مناطق التي تتربع على النقوش الحجرية وأثار الديناصورات ، القصور، المعالم على مستوى اربوات والوافق، بوعلام ،عين لعراك ، بوسمغون، الأبيض سيدي الشيخ ،البنود وغيرها لاسيما معلم "كبش بوعلام" الذي صنف قبل سنوات من أهم الممتلكات الثقافية للولاية والعقرب العملاق ب"قارة الطالب" الذي يشهد زيارات سنويا من قبل السياح الاجانب والزوار المحليين من مختلف ولايات الوطن وآخر زيارة له زاره مؤخرا أحد الرحالة من دولة قطر وانبهر بخصوصياته ،علما ان قصور منطقة البيض لها مميزات عريقة لاسيما اسس مبانيها المرصوصة بمواد طينية وتحفة عمرانية لا تزال صامدة بالرغم من العوامل الطبيعية المؤثرة التي اجتاحت المنطقة خلال العقود الماضية تشد أنظار الزائرين لاسيما هندسة المئذنات والأقواس الإسلامية ،الباحات والأبواب والنوافذ الخشبية .

يرجى كتابة : تعليقك