يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين أزيد من 300 ألف مقعد بيداغوجي جديد يشمل مختلف أنماط وأجهزة التكوين و ذلك بمناسبة دخول دورة فبراير المقرر يوم الأحد, حسب ما كشف عنه المدير الفرعي للامتحانات والمسابقات بالوزارة, محمد عزوق.وأوضح السيد عزوق في تصريح ل/وأج أن المقاعد البيداغوجية الجديدة التي يوفرها القطاع لهذا الدخول تشمل, سيما, التكوين عن طريق التمهين, التكوين الحضوري, التكوين عن بعد, تكوين المرأة الماكثة بالبيت والتكوين في الوسط الريفي, بالإضافة إلى تكوين المستفيدين من منحة البطالة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.ولهذا الغرض, أكد أن الوزارة "جندت كل الوسائل الضرورية استعدادا لهذا الدخول, على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والفروع المنتدبة المفتوحة على
مستوى المؤسسات التكوينية, إضافة إلى التخصصات الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني التي يفوق عددها 400 تخصص". وتغطي مجمل هذه التخصصات --يضيف ذات المسؤول-- "23 شعبة مهنية موجودة في مدونة تخصصات التكوين المهني التي تم تحديدها حسب خصوصيات كل منطقة وتماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني".فيما يتعلق بالتخصصات الجديدة, أشار إلى أن القطاع برمج للدخول التكويني المقبل تخصصات في بعض الولايات, تتعلق, سيما, بمجالات الإعلام الآلي والرقمنة, والزراعة وكذا تخصصات ترتبط بمهن الصيانة في مجال السكك الحديدية. وأضاف السيد عزوق أنه تحسبا للدخول المقبل, تم تنظيم عدة نشاطات إعلامية وأبواب مفتوحة للتعريف بالتخصصات وعروض التكوين المبرمجة وحول التسجيلات لفائدة الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التكوينية.ومن هذا المنظور, أوضح أن القطاع يركز من خلال عروض التكوين, على "الشعب المهنية ذات الأولوية, من بينها الفلاحة والصناعة الغذائية, الرقمنة, البناء والأشغال العمومية, الكهرباء, الإطعام, الفندقة, الصناعة التقليدية, المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة".وأشار في ذات السياق, إلى التدابير والإجراءات التي اتخذها القطاع من أجل "ضمان تكوين في تخصصات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني ووفق الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة". من جهة أخرى, أشار السيد عزوق إلى أن تسجيلات الالتحاق بالتكوين المهني للدخول القادم, التي كانت مقررة خلال الفترة الممتدة من 7 يناير إلى 17 فبراير
, تم تمديدها وذلك في بعض أنماط التكوين, على غرار, التكوين عن طريق التمهين, والتكوين عن بعد وكذا في مختلف أجهزة التكوين, من بينها التكوين في الدروس المسائية.