احتفلت اذاعة سعيدة الجهوية بعيد ميلادها السادس عشر في مسيرتها المهنية وهي تجربة قطعت مسافة من الزمن استطاعت من خلالها ان تفتك لنفسها مكانة في حياة المواطن السعيدي وأضحت بذلك الأنيس المفضل له وبهذه المناسبة نظمت احتفالية بمقر الاذاعة حضرتها السلطات الولائية وعدد من المدعوين أين تم مشاركة العمال هذه الفرحة كما تم تنظيم يوم مفتوح وتحسيسي ضد افة المخدرات هذا وقطعت الاذاعة،منذ تاسيسها في ال 24 فبراير 2008-،اشواطا معتبرة في العمل الجواري التفاعلي مكنتها من فرض مكانتها لدى الجمهور المحلي وعلى نطاق اوسع حيث اخذت حيزا مهما جدا في حياة المواطن على المستوى المحلي كون الشبكات الموضوعة للمستمع هي شبكات تستجيب نسبيا لما يطلبه هذا المستوى لكونه يحتاج الى اعلام محلي وجواري يواكب ما يطلبه المجتمع هذا وتحرص الاذاعة في شبكتها البرامجية على الدقة و الانتقاء تلبية للرغبات ومسايرة للاذواق كما انها شريك يواكب التنمية و رفع انشغالات المواطنين الذين ثمنوا المجهودات الكبيرة للاذاعة سيما وانها ساهمت في حل عديد الانشغالات التي لها علاقة بحياة المواطن من خلال وصولها الى اقصى نقطة في مناطق الولاية وذلك بفضل كل طاقمها ومواكبته كل التحوالات الأخيرة حيث باتت مصداقيتها في نقل المعلومة الشغل الشاغل لساكنة الولاية الذين ثمنوا هذه الجهود التي تبني لبنةجديدة للاعلام الجواري وترفع تحديها الدائم والمتمثل في مواكبةتطلعات المستمعين و لعل أهم ما يميز الإذاعات الجوارية هي التفاعلية التي تخلق علاقة بين المذيع والمستمع وبالتالي جلب عدد كبير من المستمعين لانها تبقى قريبة من المواطن وتجيب على انشغالاته و تحقق بعض رغباته من خلال البرامج التفاعلية التي تبثها بفضل الارادة القوية لطاقهما الشاب بقيادة مدير المحطة محمد ملياني استطاعت أن تثبت تواجدها وسط المجتمع المحلي من خلال نقل صوت المواطن وانشغالاته وتلبية أذواق في أوساط الجماهير المستمعة.