سيكون جامع الجزائر الذي أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد، على مراسم تدشينه الرسمي، قطبا للوسطية وشاهدا على استعادة الجزائر لأدوارها الحضارية الرائدة في العالم الإسلامي.
وقد جرت مراسم التدشين الرسمي لهذا الصرح الديني الكبير بحضور عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني الذي استقبل رئيس الجمهورية عند مدخل الجامع, مرفوقا بوزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي ووزير السكن والعمران والمدينة, السيد محمد طارق بلعريبي.
كما حضر مراسم التدشين أيضا كل من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, رئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, إلى جانب أعضاء من الحكومة ومستشارين لرئيس الجمهورية ومسؤولين سامين في الدولة وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي بالجزائر وأئمة وشيوخ زوايا.
وبالمناسبة، أخذ رئيس الجمهورية صورة تذكارية مع ضيوف الجزائر من علماء وأئمة من العالم الإسلامي ومسؤولي هيئات دينية دولية.
وقد تابع رئيس الجمهورية بالقاعة الشرفية للجامع شريطا وثائقيا وتلقى شروحات وافية حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني.