دخل الأربعاء عمال قطاع الصحة بولاية مستغانم ، في إضراب ، احتجاجا على "تدهور أوضاعهم الاجتماعية و الصحية". وأكدت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، والنقابة الجزائرية للشبه الطبي، في بلاغ عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا الإضراب الذي يستمر ليوم واحد تتخلله اعتصامات في جميع مؤسسات الصحة العمومية . وفي مقدمة مطالب هذه النقابات الموضوعة دفع ما بقي من أقساط مكافأة كورونا و زيادة المساهمات في التقاعد والاعتراف بـ (كوفيد 19 ) كمرض مهني.ويدعو المهنيون أيضا إلى تحسين القدرة الشرائية التي لا تزال في تدهور مستمر، بسبب ارتفاع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية وفق ما جاء في البيان المرسل إلى الجهات الوصية حيث طالبوا برفع النقطة الاستدلالية إلى 100 دج و إنشاء مرصد وطني لحماية القدرة الشرائية فضلا عن تحسين ظروف العمل ، لاسيما من خلال تعزيز الموارد البشرية والمادية في المؤسسات الصحية.و اعتصم عدد من السلك الطبي المنتمي إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمختلف المؤسسات الصحية بولاية مستغانم سواء بسيدي لخضر او عين تادلس او خير الدين أمام مقرات العمل لفترة زمنية مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية . و قد اختلفت نسبة الإضراب من مؤسسة استشفائية إلى أخرى إلى أنه لم يكن بالحد المطلوب لاسيما ببعض العيادات .وتأسفت النقابات المنظمة للإضراب على الاحتجاج باعتباره الوسيلة الوحيدة للتواصل.