تعد الفنانة مليكة يوسف من أبرز الفنانات الجزائريين الجميلات اللائي قدمن الكثير للمشهد الثقافي الجزائري، خاصة المسرح والتلفزيون، حيث استطاعت أن تحافظ على مكانتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه الأنثى في هذا المجال الصعب، اشتغلت مع العديد من الفنانين الكبار على رأسهم الراحل سيراط بومدين سنة 1992 في السلسلة التلفزيونية "عايش بالهف" التي حققت نجاحا باهرا.
مليكة يوسف ممثلة مسرحية، كوميدية وكاتبة سيناريو، ولدت بولاية معسكر،وهي اليوم تترأس جمعية "الستينية الشبابية للثقافة والفنون"، كانت لها تجربة مع الممثل المصري سمير غانم سنة 1994 ، ومن أبرز الأعمال المسرحية "آدم و حواء"، شاركت في أعمال مصرية وسورية ودخلت ضمن قائمة الممثلات المتحجبات في العالم العربي، من أعمالها فيلم "عتبات الستات" ، وفي سنة 1999 قدمت مسلسل "الفوارس" سنة 2005، ومسلسل "مفترق الطرق"، بالإضافة إلى مسلسل" وهيبة" سنة 2006، وفي سنة 2009 قدمت فيلم "وجه لوجه"، وفي سنة2021 شاركت في سلسلة "وين رنا رايحين".
وبمناسبة عيد المرأة، وجّهت الفنانة مليكة يوسف رسالة للمرأة الجزائرية، وطالبتها بأن تكون دائما قوية لأن المرأة لها عدة أدوار في المجتمع، فهي الأم، والزوجة، والأخت، والابنة،وهي موجودة في البيت والشارع والعمل، ومن الصفات التي يجب أن تتحلى بها أن تكون لطيفة وحنونة مع أبنائها وزوجها، وكل من يحيط بها، وألا تسمح لأي شخص بأن يضعفها ويحد من عزيمتها مهما كانت المشاكل والصعوبات، لأنه لا يوجد شيء يستحق أن تحزن من أجله، وبالطبع أن تحافظ على قيمها والمبادئ التي تربت عليها.