تسبب التخوف من تزايد عدد الإصابات بمتحور أوميكرون في تزايد عدد الأشخاص المقبلين على التلقيح، حيث شهدت هذه الأيام العديد من المؤسسات الصحية الجوارية، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، الذين استشعروا خطر تمدد رقعة الوباء، خصوصا وأن متحور أوميكرون يمتاز بسرعة الانتشار ويصيب جميع الفئات العمرية.
وهو الأمر الذي أثار مخاوف سكان الولاية، الذين سارعوا إلى تلقي اللقاح، لاسيما وأنه يساعد على تعزيز المناعة الفردية للشخص الملقح، وكذا يحمي صاحبه من مضاعفات الوباء، وفي نفس السياق، بدأت هذه الأيام حملات تحسيس مكثفة، من قبل الأطباء والمختصين، تحث المواطنين على الالتزام بالبروتوكول الصحي على غرار ارتداء الكمامات وتفادي التجمعات واستعمال المعقمات وهي التدابير التي من شأنها الحد من تزايد عدد الإصابات بالوباء، خصوصا متحور أوميكرون الذي وإن كان قليل الخطورة بالمقارنة مع متحور دالتا إلا أنه يستدعي الحيطة والحذر وعدم الاستخفاف به.