أبرزت اليوم الثلاثاء المدرسة التطبيقية للنقل و المرور"الشهيد الرائد فراج "التابعة للناحية العسكرية الثانية بتلمسان خلال زيارة للاعلام الوطني مراحل التكوين و التربص العسكري في مجال النقل العسكري الذي يستفيد منه الضباط وصف الضباط بطريقة بيداغوجية جمعت بين النظري والتطبيقي وهذا ما اوضحته الجولة التي قادت الصحافة العمومية و الخاصة حين وقفت على التكوين القتالي بالحنايا الذي اخد القسط الاوفر للزيارة من حيث التمعن في احترافية افراد الجيش الشعبي الوطني و التربص العالي بكل ما تمتلكه المدرسة التطبيقية من إمكانات بشرية مؤهلة و ذات كفاءة وأخرى مادية وضعت من اجل نقل الخبرات العسكرية وتابعت الاسرة الاعلامية العمومية مجريات التكوين التطبيقي,حيث عرضت شتى المهارات القتالية من خلال تكوين الافراد المقاتلين و الاستخدام الأمثل للقاعدة المادية والبيداغوجية بالاعتماد على البرامج والوثائق الرسمية التي تولي لها القيادة العليا للجيش الشعبي لذات النوع من التكوينات بأولويات التربصات. وتعرفت الاسرة الاعلامية على ميدان التدريب العسكري بكل ما يتوفر عليه الحقل المقاتل البسيكولوجي الذي يحتوي على 24حاجزا يستغل في التدريبات الصعبة التي تحاكي جميع الحواجز الطبيعية المساهمة في تخطي العقبات النفسية الملازمة للتنفيذ الميداني الملزم على المتربص للقيام بالاعمال القتالية عبر 1500متر بجانب التضاريس المحاذية للوادي و الغابات و المسالك الجبلية الوعرة التي كانت بمثابة مادة تطبيقية حية" للجيش"المتكون القريب من الميدان وعاشت الاسرة الإعلامية لحظة قريبة من المتربصين بخمسة ورشات قتالية ابرزت الاهتمام الكبير لقيادة المدرسة التطبيقية للنقل والمرور بكافة العوامل المسايرة لتكوين انجع يدخل في بطاقية الاحترافية التي تسعى اليها وزارة الدفاع الوطني وتجيد فاعليتها المستقبلية استنادا على ما يتحصل عليه افراد الجيش المتربصين لاسيما في غرس قدرات التحمل البدني والنفسي في مستويات أداء هؤلاء مما يؤهلهم للقيام بمهامهم على اكمل وجه عسكري راقي ومتطور ودفاعي وما لاحظته الاسرة الإعلامية إزاء الزيارة الميدانية المرخصة من طرف قيادة المدرسة انه تم تسخير الجو المناسب لاعتلاء تكوين مكتمل باستعمال الدخيرة وسائل تقنيات الرمي بوضعيات كثيرة. وتقربت الاسرة الإعلامية في هذه الجولة الميدانية عن كثب من الاداءات التكوينية القتالية لدى المتربصين التي تضمن الامن و الأمان للجزائر على سبيل الذكر المجازفات الخطيرة التي تعتبر من التطبيقات الاجبارية المفروضة في حقل القتال كمجابهة النيران بمصادرها وتخطي الصعاب بالفنون القتالية الفردية و الجماعية المنبثقة عن تلقين علمي التكتيكي نابع عن مجهودات القيادة العليا للدفاع الوطني التي تبذلها في الشق التاهيلي الرفيع المستوى.و اكد العميد مسعود بوزعوط قائد المدرسة التطبيقية العسكرية للنقل و المرور خلال متابعته للزيارة و التكوين على حد سواء ان دعوة الاعلام للاطلاع على مدى قابلية التربص تندرج في اطار سياسة الاتصال المنتهجة من قبل القيادة العليا للجيش و التي تهدف الى تدعيم الروابط بين شعبنا تحت شعار "جيش_امة"و العاكسة للصورة الحقيقية للمؤسسة العسكرية العصرية المحترفة في خدمة الوطن و الشعب و عليه سطرت المؤسسة العسكرية استراتيجية اتصال فعالة تقوم على مبدأ الانفتاح على المجتمع المدني بمختلف شرائحه وخاصة وسائل الاعلام الوطنية المرئية و المسموعة و المكتوبة وان الزيارة فرصة سانحة لمعايشة التكوين العسكري لتحقيق مقصد ملموس في جاهزية افراد للجيش الذين هم قادرين على تحمل المسؤولية ومشاق الوظائف التي سيشغلونها ومتشبعين بالقيم الوطنية مضيفا" أن اليوم المخصص للاعلام جاء لتشجيع الاتصال الجواري و التقرب من المواطنين عن طريق وسائل الاعلام لحمل الصورة المشرفة لحماة الوطن.