قامت اللجنة الولائية لرفع القيود بالقضاء على العراقيل التي كانت تواجه 340 مشروعا استثماريا منها 100 مشروع دخل مباشرة حيز الاستغلال حسبما أفاد به والي وهران السعيد سعيود الذي أشار إلى أن 62 مؤسسة منها تحصلت على عقود استغلال نهائية و 38 أخرى مؤقتة إلى حين أن تقوم برفع التحفظات المسجلة ، ونوه إلى أن هذه الاستثمارات تتعلق بمختلف المجالات على غرار المؤسسات الفندقية التي تحتاجها الولاية والتي تعمل على استقطاب أخرى من أجل رفع عدد الأسرة خاصة و أنها تحولت خلال الأعوام الأخيرة إلى قطب سياحي بامتياز و أضحت تحتضن و تنظم العديد من التظاهرات الاقتصادية و الثقافية و العلمية و الرياضية . ناهيك عن الزوار و السياح الذين يتوافدون عليها على مدار السنة ، علما بأنها استقبلت خلال موسم الاصطياف الماضي أزيد من 19 مليون زائر، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى كونها أضحت من أهم الأقطاب الصناعية وهي تتوفر على العديد من الاستثمارات في العديد من المجالات من ضمنها المناولة والصناعة البلاستيكية و الصيدلانية، إلى جانب التحويلية التي يعول على تطويرها وغيرها، والتي تعتبر إضافة هامة لولاية وهران ، لاسيما وأنه من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية المحلية والاقتصادية بالولاية وتفتح العديد من مناصب الشغل للشباب . وأشار ذات المسؤول إلى أنه حتى بعد تمكين المستثمرين الذين تمت دراسة ملفاتهم من الحصول على رخص الاستغلال النهائية فسيتم مرافقتهم لممارسة نشاطهم في أحسن الظروف ، ورفع كافة العراقيل التي تقف أمامهم شأنهم شأن الفئة التي ترغب في إنجاز مشاريع بهذا القطاع الهام والذي توليه السلطات المحلية للولاية اهتماما بالغا . ونوه إلى أنه فضلا عن ذلك سيعملون خلال الأيام القليلة القادمة على تنظيم لقاء مع المستثمرين للاستماع إلى انشغالاتهم بغية التكفل بها حسبما يسمح به القانون للدفع بهذا المجال الحساس . وما تجدر الإشارة إليه هو أن حتى المناطق الصناعية و مناطق النشاط ستؤخذ بدورها بعين الاعتبار و ستستفيد العديد منها من عمليات التهيئة ومنها المنطقة الصناعية لبطيوة ، وكذا حاسي عامر ومسرغين وغيرها من المناطق لتهيئة كافة الظروف أمام أصحاب المشاريع للنشاط والقضاء على النقاط السوداء والنقائص المسجلة بها.