أكدت السيدة رجاء أرملة المرحوم عبد القادر علولة أنها جد فرحة بالشهر التكريمي الذي نظمه المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران بمناسبة مرور 30 سنة على اغتياله، موضحة في حديثها أنها لحدّ الآن لم تستوعب موت زوجها الذي اغتالته يد الغدر، وبعد كل هذه السنوات لا تصدق أنها فقدته إلى الأبد، وتقول السيدة رجاء إن علولة لا يزال وسيبقى حيا في قلوب عائلته ومحبيه وجمهوره، والاحتفالية التي ينظمها مسرح وهران تحمل اسمه، خصوصا أن هذا الركح عمل فيه الفقيد منذ انطلاقته إلى غاية وفاته، ورغم مرضها إلا أنها حضرت جميع الندوات والبعض من المسرحيات منذ انطلاق الشهر التكريمي. وتضيف السيدة رجاء أن عبد القادر علولة كان بالنسبة لها الزوج ورفيق الدرب، وقد ترك بعد رحيله رصيدا ثريا وهاما من الأعمال المسرحية، وهي اليوم تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ عليها، وللحفاظ على ذكرى زوجها أسست ''مؤسسة عبد القادر علولة'' حتى تبقى ذكراه خالدة. وتكشف السيدة رجاء أرملة الراحل علولة أنّ الإرث الذي تركه علولة نفيس وحافل بقوالب تراثية متفردة، ما يقتضي تثمين أعمال الراحل لدى طلائع الجيل الجديد، داعية إلى ضرورة أن يتوارثه الأجيال عبر الزمن ،لأن علولة سيبقى خالدا في قلوبنا وقلوب محبيه، مضيفة بقولها:" زوجي قدم الكثير والكثير للمسرح، وهناك أمور كنت أجهلها عنه، حتى أخبرني بها أصدقاؤه، فاندهشت من هذا الرجل العظيم الذي اغتيل وهو في سن الـ56 ،أنا لحد الآن لم أبك زوجي المغدور ، رحمه الله ".