مستغانم: غياب وسائل النقل بعد الإفطار بعدد من البلديات

الجهوي
تشهد بعض بلديات ولاية مستغانم نقصا فادحا في حافلات النقل بعد الإفطار في الشهر الفضيل، والذي تسبب في حرمان سكان هذه المناطق من التنقل والسهر خارج بيوتهم وزيارة أقاربهم، فيما يجد البعض أنفسهم مجبرين في الحالات الاضطرارية إلى استقلال سيارات "الكلوندستان" ما يفرغ جيوبهم.ولعل العينة من الحسيان وعين النويصي وحاسي ماماش وفرناكة وغيرها من البلديات التي تفتقد فيها لنظام المداومة خلال ليالي رمضان بالنسبة للناقلين الخواص وتساءل بعض السكان عن هذا الغياب شبه التام للمركبات في هذه الفترة، وحتى ضمان الحد الأدنى من الحافلات التي من شأنها أن تغطي عدد المسافرين ليلا غير متوفر، بما في ذلك تجميد نشاط سيارات الأجرة ليلا، لاسيما وأن الكثير من العائلات المستغانمية ترغب في قضاء سهراتها الليلية خارج بيوتها وبعاصمة الولاية، لكن بسبب نقص الحافلات يحرمون من الخروج.في حين، تبقى بلديات أخرى، محظوظة بهذه الخدمة الليلية على غرار مزغران وصيادة وحتى خير الدين بالنظر إلى الكم الهائل من حافلات النقل العمومية .والخاصة التي تضمن النقل خلال الفترة ما بعد الإفطار، أضف إلى ذلك، أن مستغانم تستفيد من النقل عبر الترامواي الذي مدد خدمته في شهر رمضان من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الواحدة ليلا . شأنه شأن حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري.وفي اعتقاد البعض، فإن مستغانم على وجه التحديد يجب أن تتوفر فيها وسائل النقل ليلا ليس فقط خلال شهر رمضان بل على مدار سائر أيام السنة حتى تواكب تطور مدن الدول الكبرى التي تبقى عواصمها حيوية طيلة الليل ويجد سكانها كل وسائل النقل والمحلات مفتوحة

يرجى كتابة : تعليقك