تزامنا والشهر الفضيل، انطلقت عدة دورات كروية رمضانية في معظم أحياء مدينة غليزان. عادة حميدة تعود عليها ساكنو المدينة من أجل الترويج عن النفس خلال هذا الشهر خاصة في ظل افتقار المرافق الترفيهية. دورات كرة القدم اخدت حصة الأسد. حيث شهدت الأحياء الكبرى إنطلاق دورات كروية لرياضة كرة القدم و التي حملت أسماء أعمدة و وجوه رياضية معروفة الذين وافتهم المنية يتقدمها دورة ليالي رمضان بالقاعة المتعددة الرياضات نجمة بن عودة لفئة الكهول و التي حملت إسم اللاعب و المدرب و الرئيس الأسبق لسريع غليزان مرزوق جلول و بمشاركة 24 فريق من كل ربوع الولاية و دورة رمضان الكبرى بحي الرمان لفئة الأكابر بإسم أحمد بن عيسى والتي ضمت 24 فريقا كذلك الدورتين من تنظيم ' الرابطة الرياضة للجميع، و دورة حي مرتفعات الصعود (لارمود) لصنف الأشبال بإسم المرحوم محمدي بوزينة محمد المدعو 'شيتا' و بحي سياميطال و حي الإنتصار (أوفلا) و حي الطلاين بإسم المرحوم دنيازاد محمد وحداد غنام بمشاركة 20 فريق ناهيك عن حي 600 مسكن بلاروبال (كافل اليتيم). هذا وتميزت هاته المرة هو تفعيل نشاط البراعم حيث نظمت قاعة محمد خميستي دورة كروية لفئة أقل من 13 سنة هي الأخرى بعد صلاة التراويح التي شهدت رواجا كبيرا لدى العائلات الغليزانية. هذا و أصر منظمو هذه الدورات يتقدمهم أستاذ التربية البدنية و الرياضة أمين بلقاضي و يوسف مرزوق و بلجيلالي مهمدي، و يحياوي عبدالاله، و قادة غرتيل و ميلودي مراد و بوعبد الله على أهمية هذه الدورات للم شمل كل الفئات العمرية للجانب الرياضي. و شهدت الأيام الأولى لهذه الدورات حضورا جماهيريا معتبرا لمتابعة المباريات خصوصا أن اللقاءات مبرمجة ساعات قبل الإفطار و بعد صلاة التراويح بالنسبة للمباريات الليلية. الدورات لم تقتصر فقط على كرة القدم حيث تم برمجة دورة رمضانية للكرة الحديدية و كذلك دورات في الشطرنج مبرمجة في دور الشباب على مستوى الولاية. هذا وسخرت السلطات المحلية من خلال المجالس الشعبية البلدية و مديرية الشباب و الرياضة كل الوسائل المادية، البشرية و اللوجيستيكية من أجل إنجاح هذه الدورات التي أصبحت عادة حميدة في ولاية غليزان"