تعد فرقة "خدم المسجد القطب عبد الحميد بن باديس" لوهران من الكشافة الإسلامية الجزائرية حيث يقوم عناصرها بخدمة رواد هذا الصرح الديني خلال شهر رمضان المعظم وخلال أيام الجمعة منذ عشر سنوات ولا يزالون مستمرين.
وتأسست فرقة "خدم المسجد القطب عبد الحميد بن باديس" لوهران المتخصصة -حسب المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران عمر قاسمي- سنة 2015 مع افتتاح المسجد القطب عبد الحميد بن باديس حيث ساهم عناصر الأفواج الكشفية بشكل تلقائي في تنظيم حفل الافتتاح وتسهيل دخول المصلين الذين توافدوا على هذا المرفق الديني الكبير.وقد تقرر في نفس السنة تأسيس فرقة متخصصة في خدمة المسجد القطب أطلق عليها اسم فرقة "خدم المسجد القطب عبد الحميد بن باديس" والتي تضم 30 كشافا.وتلقى عناصر الفرقة الذين يشرف عليهم القائد الكشفي علي بن شهيدة البالغ من العمر 27 سنة تدريبا على كيفية خدمة رواد هذه المؤسسة الدينية شمل الإسعافات الأولية و طرق الإنقاذ وأنماط التنظيم والسلوكيات الدينية الأساسية داخل المساجد وغيرها من الأمور التي يحتاجونها أثناء خدمة المصلين, وفق ذات المصدر. ويقوم أفراد فرقة "خدم المسجد القطب عبد الحميد بن باديس" أثناء صلاة الجمعة في غير رمضان وصلاة التراويح خلال شهر رمضان بتنظيم دخول المصلين إلى قاعة الصلاة وتنظيم صفوف المصلين ومساعدة كبار السن وتقديم إسعافات أولية في بعض الأحيان. كما يشرف هؤلاء الشباب خلال شهر رمضان المعظم بالتعاون مع الأفواج الكشفية
الأخرى -حسب القائد قاسمي- على مطعم إفطار الصائم المقام من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية بنفس المكان لفائدة المعوزين وعابري السبيل. ويساهمون أيضا في التنظيم خلال التظاهرات الدينية والثقافية الكبرى والعمليات التضامنية مثل عمليات التبرع بالدم وغيرها.وتحضر المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران لتأسيس فرقة كشفية متخصصة ثانية, حيث تم اختيار 50 عنصرا كشفيا لتدريبهم بالتنسيق مع أطباء وإطارات مصالح الحماية المدنية على الإسعافات الأولية وطرق الإنقاذ أثناء الحوادث والظروف المناخية الصعبة.ويتوقع تنصيب هذه الفرقة الجديدة وشروعها في العمل بداية السداسي الثاني من السنة الجارية ,مثلما اشير إليه.