تم، اليوم الثلاثاء، وضع حيز الخدمة لمشروعي تزويد نحو 17 ألف من الساكنة بالماء الشروب و تشغيل شبكة التموين بالغاز الطبيعي لفائدة قرابة 1000 نسمة ببلديتي بلعسل والمطمر خلال العمليتين التي أشرف عليها والي ولاية غليزان تزامنا و الإحتفالات المخلدة للذكرى الثانية و الستين لعيد النصر المصادف ل 19 مارس من كل عام ، و لقد تم وضع في الخدمة مشروع لربط 980 نسمة بمنطقة الظل "الحذارة" ببلدية بلعسل بشبكة الغاز الطبيعي وايصال 172مسكنا بهذه المادة الحيوية بكلفة تجاوزت 11.9 مليون دج بعد إنجاز شبكة لتوزيع الغاز تمتد على طول 5.89 كلم، وهو المشروع الذي ساهم في إنهاء معاناة ساكنة هاته المنطقة النائية من مشكل قارورات غاز البوتان وفك العزلة عنهم وتحسين إطار عيشهم حسب بعض العائلات المستفيدة التي استحسنت هذه العملية، لترتفع بذلك نسبة التغطية بهذه الشبكة الطاقوية بالولاية إلى 65 بالمائة، وفيما تم إعطاء إشارة انطلاق تزويد ساكنة بلدية المطمر بالمياه الصالحة للشرب من خلال إنجاز نقب جديد، وسيسمح هذا المشروع الحيوي الذي رصدت له تكلفة مالية تجاوزت قيمتها 21 مليون دج في إطار توسيع وتدعيم هذه الشبكة بسد حاجات 16769 نسمة من الماء الشروب عبر مركز هذه البلدية التي تمون حاليا بالمياه المحلاة من مشروع جر مياه البحر بنظام « ماو » على غرار البلديات الأخرى. وبذات المناسبة، تم توزيع 2271 مقرر استفادة من وحدات سكنية من مختلف الصيغ ومنها 181 مسكنا عموميا إيجاريا و1930 مقررات الاستفادة من الإعانات الريفية على المستفيدين من مختلف البلديات خلال حفل أقيم بقاعة المحاضرات لمقر الولاية. وكانت السلطات الولائية بمعية الأسرة الثورية قد أشرفت على إحياء الذكرى بمقبرة الشهداء أين قرأت فاتحة الكتاب و وضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة تجديدا للعرفان و الاعتزاز بتضحياتهم الجسام من أجل إستقلال الجزائر.