تجري مديرية الصحة و السكان حملات تحسيسية إحياء لليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار "نعم ،يمكننا وضع حد لمرض السل" مع شعار وطني "رعاية أفضل للجميع لوضع حد للسل" .
حيث تعتبر مثل هذه الحملات فرصة لزيادة الوعي و فهم المشاكل المرتبطة بهذا الداء و تعبئة مهنيي الصحة و توعية السكان حول العواقب المدمّرة لمرض السل على الصحة و المجتمع و الاقتصاد، كما تعتبر فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية المبذولة في إطار أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى وضع حدّ لوباء السل بحلول عام 2030، و يعتبر الكثيرون مرض السل من أمراض الماضي، لكن الواقع مختلف تماما، لأن مرض السل يظل أخطر مرض معدي في العالم.و تندرج هذه الحملات أيضا في إطار حملات التحسيس الوطنية و التي باشرتها الوزارة الوصية أيضا .
للإشارة يعتبر مرض السل خطير يعاني منه عدد كبير من سكان العالم و خاصة السل الكامل ، أي أن هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بعصية السل لكنهم لم يمرضوا بعد ولا يمكنهم نقل المرض، و لكنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض في حال ضعف جهاز المناعة لديهم. فيما شهدت بلادنا انخفاضا ثابتا في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي و استمرار ارتفاع مستوى حالات السل غير الرئوي المبلغ عنها، فيما تعطي الأولوية لكشف و علاج الحالات المعدية، المرضية، إذ بلغ معدل الإصابة 9.4 حالة لكل100 ألف نسمة سنة 2023 حسب إحصائيات الوزارة .