شهدت مساء أمس ولاية تيارت قبل آذان المغرب تساقط لحبات البرد كحجم حبة بيض الأمر الذي استغرب منه الكثير من المواطنين وتواصل تساقط البرد لأكثر من نصف ساعة عبر تيارت ولحسن الحظ أنّ هذا البرد لم يتسبب في خسائر مادية غير أنّ السكان استبشروا خيرا لمثل هذه التساقطات التي لم تشهدها تيارت منذ أكثر من عامين بسبب شح الأمطار خاصة السنة الماضية أين عرفت ارتفاع غير مسبوق في درجة الحرارة خاصة إلى ماتحدثنا عن فصل الصيف والشتاء أين تجاوزت درجة الحرارة معادلاتها الصيفية . وبالمقابل أيضا تواصلت اليوم تساقط الأمطار والتي تجاوزت الـ 20 ملم عبر كامل تراب الولاية الأمر الّذي أثلج صدور الفلاحين بعد أشهر من غياب تام للمغياثية، حيث أنّ هذه الامطار المتساقطة جاءت في وقتها المناسب بمأن شهر مارس يعرف إنتاش نبتة القمح ويتطلب الأمطار وبما أنّ ولاية تيارت تعرف بالمحاصيل الإستراتيجية من القمح ومشتقاته وأيضا زراعة دوار الشمس التي أصبحت هي أخرى من الأولويات لمصالح مديرية الفلاحة اين عرفت زراعة دوار الشمس العام الماضي نجاحا غير مسبوق ببلدية رشايقة وإن كانت كتجربة أولية إلاّ زراعة دوار الشمس عرف نجاحا غير مسبوق حيث أن تمّ تخصيص ما يعادل 5000 هكتار من المساحات الفلاحية من أجل زراعة دوار الشمس عبر عدة مناطق من الولاية فيما تمّ الشروع في زراعة البقوليات بداية هذا الموسم الفلاحي مع تقديم تسهيلات وتحفيزات للفلاحين المقبلين على زراعة البقوليات خاصة متواجدين من الحواجز المائية كما أنّ المزارع النموذجية انطلقت فعليا في هذا الموسم بزراعة البقوليات منم العدس والحمص عبر مساحات هامة وبما أن الأمطار المتساقطة الآن ستساهم في زيادة الإنتاج لمختلف المنتوجات للمحاصيل الزراعية وبعض المنتوجات الفلاحية كالبصل الذي يعرف اهتمام كبير بمأن رائدة في انتاج البصل و تحل بعدها انتاج البطاطا عبر مناطق كالدحموني التي يتواجد بها سد الأمر الذي يسمح زيادة الإنتاج في البطاطا ولما تسويقه خارج الولاة دون ننسى بلدية تخمارت والتي تعرف بإنتاجها للبطاطا .