لتوفير خدمات متواصلة و امتصاص الطلب المتزايد على قضاء المغتربين عطلة عيد الفطر المبارك بأرض الوطن ، ضبطت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين برنامجها تزامنا مع حلول المناسبة الدينية و عشية الاستعدادات الخاصة بالعيد بشكل تضمن من خلاله تغطية كاملة يترتب عنها استحسان الجالية الجزائرية التي اختارت أن تختم موسم رمضان في أحضان العائلة بأرض الوطن.
وحتى لا تبتعد "الجيري فيري" عن الرزنامة الخاصة بعيد الفطر المبارك والتحضيرات الاستباقية التي تأخذها الإدارة على عاتقها في هذه المناسبة سخرت هذه الأخيرة 3 سفن بكامل طاقاتها الاستيعابية لتضعها في خدمة المغتربين ، ممن يحرسون على احترام وتقديس كل ما هو مرتبط "بريحة العيد" بأرض الوطن ولا يتأخرون عن الاحتفال به بالطريقة المعتادة .
وحرصا من المؤسسة الوطنية على تقديم أفضل الخدمات وجلب أكبر عدد من المسافرين في رحلات تربط مرسيليا ووهران ومرسيليا والجزائر العاصمة باعتبارهما الوجهتين المفضلتين لدى الجالية الجزائرية والمدينتين التي يكثر عليها الطلب في المواسم والأعياد والمناسبات .
وتنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد التي أصرت على التطبيق الكلي للبرامج الاستثنائي ، فقد تكفلت سفينة " الجزائر 2" بنقل 359 مسافراو256 مركبة في رحلة أقلعت من مرسيليا نحو وهران مقابل سفينتين اثنتين من مرسيليا إلى الجزائر العاصمة منها طاسيلي "2" ب 312 مسافرا، و 229 مركبة و " أريادني" اليونانية ب549 مركبة و 623 مسافرا ، علما أن المؤسسة قد أعلنت عن تخفيضات في أسعار رحلاتها بنسبة 50 بالمائة لفائدة المغتربين من الفترة الممتدة بين 11 مارس الفارط و24 أفريل الجاري بتمديد إضافي يقارب الأسبوعان ، حتى تفتح المجال لكل الراغبين في زيارة الأهل والأحباب ومشاركتهم فرحة العيد .