قصابات تغير وجهتها ... جلسة شوا في سهرة العيد

قصابات تغير وجهتها  ... جلسة شوا في سهرة العيد
وهران
اختارت عائلات وهرانية قعدة الشواء في سهرة اول يوم من العيد الصغير ،وحددت وجهتها نحو القصابات التي فتحت ابوابها خصيصا لاستقبال زبائنها في هذه المناسبة الدينية . في اجواء فصلية ربيعية ابتعدت العائلات نوعا ما عن ضوابط المائدة الرمضانية، وحلقت نحو الفضاءات المفتوحة التي تضمن نسمة موسمية جميلة منكهة بتوابل المردومة و قطع اللحم المشوية ،واختارت محطة المطاعم وبالتحديد القصابات التي غيرت واجهتها وراحت تعرض خدمات الأطباق الجاهزة و الشوا الذي يستقطب المواطنين في المناسبات . اقبال كبير وتوافد غير معهود مساء الاربعاء اليوم الاول عيد الفطر المبارك من قبل الزبائن ممن أتمموا مهمة الزيارات العائلية واحواء التغافر والتسامح ليحطوا الرحال بمثل هذه الفضاءات ،ويستمتعون بالمقابل بقليل من الراحة بعيدا عن الزحمة والضوضاء بعد رحلة دامت ساعات بين تبادل التهاني واطباق الحلويات. امام هذا الطلب المتزايد تحولت الاحياء والشوارع الى فضاءات استجمامية مفتوحة على الهواء نظمتها القصابات وسخرتها لصالح الوافدين وبادرت في تحضير المساحات القريبة منها لضمان احسن الاستقبال وتقديم خدمات في المستوى المطلوب. ولم تقتصر صور الاقبال الشواء على الجمر على نقطة معينة ،او محل خاص بل تعدتها الى مجمعات سكنية كانت تنعم بالهدوء من قبل وفضلت اليوم وفي هذا العيد ان تكسر سكينتها وتصنع الاستثناء عن قاعدتها العامة ، وتحتفل هي الاخرى بطريقتها الخاصة وتجمع عائلات من وسط وغرب وشرق وهران كانت تبحث عن التميز والاستجمام بشكل مغاير وفي جلسة شوا غير عادية يغلب عليها الطعم والمذاق الخاص .

يرجى كتابة : تعليقك