تعتمد على البرنامج التعليمي الرسمي...... لأول مرة مدرسة افتراضية لأبناء الجالية الجزائرية

تعتمد على البرنامج التعليمي الرسمي...... لأول مرة مدرسة افتراضية لأبناء الجالية الجزائرية
وهران
أكد اليوم والي وهران السعيد سعيود أن الدولة الجزائرية تسعى جاهدة بكل الإمكانات المادية و البشرية إلى ترسيخ دور العلم و المعرفة بالمؤسسات التربوية من خلال العمل على تعميم نظام الرقمنة بها و استعمال الألواح الرقمية للوصول إلى صفر ورق ، وكذا بالفضاءات العلمية ، و التمسك بالتواصل الحضاري و القيم الوطنية التي يجب أن تبقى على مستوى عال من اليقظة أمام الحركية التي يشهدها العالم ، والعمل بكل ما أمكن من أجل تفادي هزيمة الفكر والانفتاح الإيجابي على اللغات و الحضارات والسعي إلى التحكم في التقنيات و استخدام آليات العصر و التوجه بفعالية و همة إلى الإبداع السامي و الاكتشاف الراقي لما تقتضيه حركة التنمية في الوطن ، ودعا الى ضرورة إيلاء الأهمية البالغة لمجال التعليم الوقوف بجانب المدرسة الجزائرية لتحضير جيل الغد الذي سيكمل مسيرة جيل الكفاح للمساهمة في مشعل الحضارة وضمان مكان أرقى للجزائر أرض العلم و الحضارة ، و هو ما أشار إليه بدوره مدير التربية أوبلعيد عبد القادر الذي أوضح بأن قطاع التربية عرف خلال سنة 2024 الجارية عمليات غير مسبوقة من خلال تدريس مادة التربية البدنية في الطور الابتدائي و استكمال تدرس مادة اللغة الإنجليزية بنفس المرحلة و اهتمام السلطات العليا للبلاد و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذا القطاع من خلال تسخير الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية ، وأشار إلى أن الموسم الدراسي الحالي شهد قفزة في مجال الرقمنة وفي استكمال عملية التسيير البيداغوجي و الإداري و المالي ، و من المنتظر أن يشرع قريبا في تجسيد العديد من الإجراءات الهامة أيضا أبرزها التسجيل الحصري لتلاميذ السنة أولى ابتدائي عن بعد ، وهذا عن طريق الأرضية الرقمية بصفر ورق و بدون تنقل ولي التلميذ إلى المدرسة ، مثلما كان الشأن بالنسبة لتسجيل التلاميذ المترشحين الأحرار لامتحانات شهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط . و نوه ذات المسؤول بأنه و لأول مرة في تاريخ قطاع التربية سيتم إطلاق مدرسة افتراضية لتدريس أبناء الجالية الجزائرية بالخارج وفق برنامج رسمي لوزارة التربية الوطنية وهذا عبر مختلف دول العالم و هي عملية هامة جدا تسمح بترسيخ الهوية الوطنية لأبناء الجزائر المتواجدين بالخارج.

يرجى كتابة : تعليقك