أكد اليوم البروفسور فوزي درار مدير معهد باستور بالجزائر العاصمة خلال افتتاح الصالون الدولي للصحة" سيمام " في طبعته 26 بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد "على أهمية رقمنة مختلف المصالح المتواجدة بالمعهد لتسهيل مهمة جميع المخابر المتواجدة على مستواه ، مؤكدا أنه مع نهاية السنة الحالية فإن المعهد سيتجاوز الطابع الكلاسيكي ويدخل عالم الرقمنة التي تعد من أهم الاستثمارات القادرة على تطوير القطاع الصحي بالجزائر، مشيرا إلى أن المعهد قد قطع خطوات كبيرة في مجال الرقمنة لاسيما فيما يتعلق من ناحية رقمنة الصيدلة المركزية بالمستشفيات المتواجدة بولايات الوطن ،موضحا أن العديد من الخطوات سيعتمد عليها المعهد لتوسيع شبكة الرقمنة خدمة للمريض لاسيما من خلال استحداث منصة رقمية مباشرة مع المؤسسات الاستشفائية بهدف التكفل بالحالات المشكوك فيها والتي تستلزم التحاليل المخبرية في آنها. وفي ذات السياق أوضح البروفسور فوزي درار أنه خلال موسم الاصطياف المقبل سطر معهد باستور العديد من الخطوات التي تنصب جميعها فى حماية صحة المواطن منها التكثيف من الدورات التكوينية من خلال تنظيم العديد من اللقاءات على غرار اليوم الدراسي الذي سينظم بتاريخ 29 أفريل حول الملاريا ومؤتمر دولي حول الوقاية والنظافة ، هذا إلى جانب انعقاد اليوم العالمي اللأمن الغذائي والذي سيتم من خلاله تقديم آخر التقيات الجديدة حول مراقبة المياه الصالحة للشرب. أما عن الفروع المخبرية التي تم فتحها خلال جائحة كورنا فقد أوضح محدثنا أنها تدعم المستشفيات لصالح المرضى ومكسب هام للمعهد لتطوير الخدمات لاسيما فيما يتعلق بالتحاليل الطبية.